في بلاد مابين النهرين.. الذكاء الصناعي يفك شيفرات مسمارية عمرها 4 آلاف عام
تحتوي بعض الألواح الطينية القديمة التي حفظت عليها الحضارات تقاليدها ومخزونها المعرفي على بعض الأسرار التي محتها عوامل الطبيعة، حيث تسببت العوامل الجوية والحروب والسرقات بفقدان الكثير من الألواح الطينية والرقم، لتغيب معها الكثير من المعلومات.
وأعاقت المعلومات المفقودة من بعض الألواح أو الرقم المسمارية التي تعود إلى بلاد ما بين النهرين، أو تلك المناطق التي تمتد من العراق إلى سوريا وبعض الأجزاء في الكويت وإيران وتركيا، والتي يعود تاريخها إلى ما بين 2500 عام قبل الميلاد و 100 عام بعد الميلاد، أعاقت اكتشاف الكثير من أسرار الحضارة القديمة.
و بحسب ديلي ميل تعتبر الحضارات التي عاشت في بلاد ما بين النهرين واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في العالم وقد أدت إلى ظهور إمبراطوريات السومرية والآشورية والبابلية والأكادية، وكانت بمثابة المكان الذي ولدت فيه الرياضيات وعلم الفلك والزراعة والتاريخ المكتوب والعديد من التخصصات الأخرى.
و وفقاً لدراسة التي كشف عنها في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية، نوه المؤلفون إلى أن هذه الألواح هي السجل الرئيسي من ثقافات بلاد ما بين النهرين، بما في ذلك النصوص الدينية، والسجلات البيروقراطية، والمراسيم الملكية، لذلك من الضروري فهم هذه اللغة.
وتحدثت العديد من حضارات التي عاشت في بلاد ما بين النهرين، مثل البابليون والآشوريون، اللغة الأكادية، وهي أقدم لغة سامية معروفة في العالم، وكتبوا بالخط المسماري، وهو شكل للكتابة يستخدم أحرفًا إسفينية الشكل لا تزال دلائلها موجودة اليوم على شكل نقوش على الألواح الطينية.
هذا وتمتعت النساء في بلاد ما بين النهرين، بعكس أغلب الحضارات القديمة، بحقوق متساوية تقريبا حيث استطعن امتلاك الأرض وطلب الطلاق، وامتلاك أعمالهن الخاصة، وإبرام العقود في التجارة، وغيرها الكثير.
فيلم الأرواح العابرة يعرض في العاصمة السويسرية بيرن
فيلم “الأرواح العابرة” كان قد عرض للمرة الأولى بالأمس في العاصمة السويسرية …