وزيرة سابقة بحكومة النظام تبين أن سوريا تخسر أهم طاقاتها وكفاءاتها الشابة بسبب الهجرة.. ووزارة الداخلية التركية تأمر بهدم منازل للاجئين سوريين في أنقرة

وقع السوريون في براثن الفقر والعوز الشديد مما دفعهم للهجرة، وبهذا الصدد أفادت الوزيرة السابقة بحكومة النظام لمياء عاصي، إن كثافة الإقبال على الهجرة بالنسبة للشباب السوري، يؤكدها الازدحام الشديد في فروع الهجرة والجوازات للحصول على جواز السفر.
وهذا ينطوي على خسارة كبيرة لأهم الطاقات والكفاءات الوطنية الشابة، وأن موجة الهجرة الجديدة للسوريين لها أسباب اقتصادية يعود معظمها إلى تراجع الإنتاج المحلي وغياب السياسات والمشاريع التنموية وتدني الدخل بشكل مريع، وخلال تصريحات العاصي لصحيفة “الوطن”، بينت أن هذه الأسباب جعلت أغلبية الناس يقعون في براثن الفقر المدقع والعوز الشديد، إضافة إلى قلة فرص العمل أمام الشباب الداخلين إلى سوق العمل.
مشيرة إلى أن سوريا الأقل دخلا في العالم، وأن هجرة المنتجين سواء الصناعيين أم الحرفيين ستفاقم الوضع الاقتصادي لسوريا وتستدعي سرعة في الإجراءات لمعالجة هذا الوضع الخطير.
وفي سياق اللجوء أوضحت التقارير أن أمر وزارة الداخلية صدر الأسبوع الماضي ونص على هدم بعض المنازل التي يقيم فيها لاجئون سوريون في حي ألتينداغ بأنقرة
بذريعة أنها أقيمت دون ترخيص وتعتبر لهذا السبب غير قانونية، كما أنها تعرقل أعمال توسيع الطرق في المدينة.
فيما منح اللاجئين أسبوعا واحدا للانتقال إلى منازل أخرى، بينما أكدت السلطات في بلدية ألتينداغ أنها ليست من قرر هدم المباني حيث تأتي المبادرة من قبل وزارة الداخلية.
هذا ويأتي الأمر بعد أن خرج مئات الأشخاص في أغسطس إلى شوارع الحي حيث هاجموا منازل ومحلات السوريين المحليين مرددين شعارات مناهضة لهم.