22/09/2021

منظمات تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الاعتقال التعسفي في عفرين

طالبت المنظمات من خلال البيان الأمم المتحدة بالضغط على تركيا لوضع حد لما أسمته “الممارسة الممنهجة للاعتقالات التعسفية”، في المناطق الواقعة “تحت احتلالها ومن قبل الجماعات التي تدعمها”، كما دعت الأمم المتحدة إلى مقابلة الناجين من الضحايا.
وأشار البيان، إلى انه أدى تنفيذ تركيا عمليتها العسكرية “غصن الزيتون”، في عفرين، إلى نزوح أكثر من ثلاثة آلاف شخص ضمن حملة استهداف ومضايقة للسكان.
وانضمت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” في العام الحالي إلى “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، ومنظمتي “الأمواج المدنية” و “تآزر”، حيث تقدمت المنظمات الأربع بشكوى إلى مجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة، المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي والاحتجاز التعسفي، لأشخاص اعتُقلوا تعسفيًا في عفرين.
وبحسب تحقيقات منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، فإن أغلبية سكان المنطقة هم من الأكراد، وهم الأكثر تعرضًا لخطر الاعتقال، كما أكدت ذلك لجنة “التحقيق الدولية المستقلة”.
وفي سياق ذي صلة أدلى التجمع الإيزيدي في بيان له، بأنه “تسعى دولة الاحتلال التركية بالتنسيق مع جهات مغرضة التغرير بالإيزيديين في سوريا، من خلال دغدغة مشاعرهم و استغلال رغبتهم الجامحة في العودة إلى قراهم ومسقط رأسهم الى رأس العين وعفرين بمفردهم ، في محاولة يائسة لتلميع صورتها أمام المجتمع الدولي وإظهار نفسها كحامية للأقليات في المنطقة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بحقها”.
وأشار البيان إلى انه لم يكن يختلف الوضع في رأس العين بعد الاحتلال عن عفرين، لكن ولحسن حظ الإيزيديين أنهم استطاعوا النزوح عن المدينة في الوقت المناسب، فقامت الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا بمصادرة جميع الممتلكات التي خلّفها الإيزيديين ورائهم وقاموا بنبش قبور الموتى وتدميرها بحجة أنها قبور الكفار، تنجّس أرض المسلمين!”.
هذا وبعد الاطلاع على تفاصيل المساعي الرامية إلى التغرير بالإيزيديين اعلن التجمع الإيزيدي رفضه القاطع لكل محاولات التطبيع مع الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية لها.

‫شاهد أيضًا‬

خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية

خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…