25/09/2021

السويد توقف امرأة جندت اطفال مع داعش في سوريا

بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي, باتت المحاكمات شبه يومية لعناصره الفارين لاوروبا, حيث احتجزت امراة سويدية يوم الخميس, بعد قرار من محكمة ستوكهولم بايقافها بتهمة جرائم حرب وتجنيد اطفال في سوريا.
وقالت المدعية العامة “رينا ديفغون” للوسائل اعلام إن المرأة متهمة بـ”ارتكاب جرائم خطيرة جداً”.
وكانت المرأة التي تسكن في غرب السويد سافرت إلى سوريا في العام الفين وثلاثة عشر للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وعادت إلى السويد العام الماضي.
وقالت “ديفغون” “يشتبه في أنها ساهمت بالاتفاق مع آخرين في استخدام طفل دون سن الخامسة عشرة كجندي في الحرب”.
أطفال كانوا في عمر 14 و12 و10 أعوام وتوأمتين بعمر الـ5 سنوات حين سافروا إلى سوريا، ظهر أحدهم لاحقاً يحمل السلاح، وآخر يتدرب على فكه وتركيبه، وثالث يلتقط صورة مع رأس مقطوعة علقها داعش على سياج في الرقة.
و الفتاة زُوجت قسراً حين وصل عمرها إلى 12 عاماً فقط, وغيرها من مشاهد تروي قصة المأساة التي انتهت بمقتل طفلين في عمر الـ14 والـ18 عاماً.
وبحسب الحكم الصادر عن المحكمة، فإن الأطفال “عانوا من أكثر الأحداث إيلاماً” في سوريا, ويشعر المقربون من المرأة بالصدمة إزاء ما عرّضت أطفالها له، خصوصاً بعد مقتل عدد منهم، وتزويج عدد منهم هناك.
وتنفي المرأة المشتبه بها ارتكاب أي مخالفات, ومُنحت المدعية العامة الإذن بفرض قيود عليها خلال فترة احتجازها، مثل الزيارات التي يسمح لها باستقبالها.

‫شاهد أيضًا‬

شاب سرياني من بين الضحايا العشرة في هجوم على مدرسة بمدينة أوربرو السويدية

في أعقاب الهجوم الذي وقع في “أوربرو” السويدية، كان من بين الضحايا شاب سرياني ي…