وكالة “أسوشيتد برس” تشير إلى تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا
مع ارتفاع معدلات البطالة والارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية والإسكان في تركيا، حوّل العديد من الأتراك إحباطهم تجاه ما يقرب من 5 ملايين مقيم أجنبي في البلاد، ولا سيما 3.7 مليون شخص فروا من سوريا.
بحسب ما نشرت الوكالة الأمريكية فأنه تم الترحيب باللاجئين الفارين من سوريا، في تركيا المجاورة، في البداية، بأذرع مفتوحة، لكن المواقف ازدادت صلابة بالتدريج مع تضخم عدد الوافدين الجدد خلال العقد الماضي.
وبينت الوكالة الأمريكية في أعقاب أعمال العنف المناهضة للاجئين السوريين في منطقة ألتنداغ في أنقرة الشهر الماضي، زار أوميت أوزداغ، السياسي اليميني الذي شكل مؤخرا حزبه الخاص المناهض للهجرة، المنطقة وهو يجر حقيبة فارغة، قائلا إن الوقت قد حان للاجئين ليقوموا بتجهيز أغراضهم.
وصرحت سيدة سورية تبلغ من العمر 30 عاما، وأم لأربعة أطفال، طلبت من وكالة “أسوشيتد برس”، عدم ذكر اسمها، خوفا من الانتقام، إن عائلتها اضطرت للاختباء داخل حمام المنزل عندما صعد أحد المهاجمين إلى شرفتهم وحاول فتح الباب بالقوة.
و اضافت إن الحادثة أصابت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات بصدمة، وأن الفتاة تعاني من صعوبة في النوم ليلا.
هذا و خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع وهم يرددون شعارات مناهضة للمهاجرين وخربوا متاجر يديرها سوريون ورشقوا منازل اللاجئين بالحجارة
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…