بلجيكيون متهمين بست قضايا استرقاق بحق إيزيديين والنيابة الفيدرالية تحقق في القضية
فتحت ستة ملفات للمدعي الاتحادي تتعلق بتورط بلجيكيين في استعباد الأيزيديين في العراق وسوريا، حسبما قال المدعي الاتحادي، مؤكداً معلومات من صحيفة دي مورجن البلجيكية، وذلك بعد تقارير من منظمات غير حكومية وشهادات من ضحايا.
نشرت الصحيفة دي مورجن، البلجيكية في الأيام الأخيرة سلسلة من التحقيقات تسلط الضوء على دور الجهاديين البلجيكيين في اضطهاد الإيزيديين في العراق وسوريا.
وفي الجزء الأول تظهر التحقيقات التي أجرتها “دي مورجن” في العراق ، أن العديد من البلجيكيين متورطين باستعباد اليزيديين، وتشهد نساء إيزيديات حول التورط المباشر لأعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي.
و من بين الضحايا كانت سيدة تدعى خولة بالغة من العمر 24 عامًا لا تزال في منزلها في العراق، معلقة صور على الحائط، لأقارب اختطفوا أو قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وتقول انه لا يوجد أي أثر لإخوتها الثلاثة ووالدايها، ولديها أخت موجودة بالفعل في ألمانيا، لكن أخيها لا يريد المغادرة حتى يكون لديه معلومات عن بقية أفراد الأسرة.
خولة هي واحدة من آلاف النساء الإيزيديات اللواتي استعبدهن التنظيم الإرهابي وتم بيعهن في الأسواق.
سُجنت لمدة خمس سنوات، منها ثلاثة أشهر بيعت لجهادي بلجيكي، وتدلي السيدة في التحقيق بأنه مجرد أن وضع سكينًا كبيرًا على حلقها. قال: “سأدمرك”. أجبته: افعلها. انا لست خائفا، وتتابع مضيفة انه تريد أن يعرف كل الناس ما حدث للأيزيديين.
و لأسباب أمنية، لم يدرج اسمها بالكامل وموقعها، لكنها تصر على استخدام اسمها الأول الحقيقي، بقولها “إنها قصتي. يجب أن يصدقني الناس”.
و تنحدر خولة من قرية كوجو في قضاء شنكال، المنطقة المحيطة بالجبل الذي يحمل نفس الاسم. في 3 أغسطس 2014، حيث استولى تنظيم داعش الإرهابي على سنجار، إيذانا ببدء الإبادة الجماعية ضد السكان اليزيديين.
هذا وللإزيديون شعب ذو ديانة وعادات قديمة، لكن كأقلية كانوا في كثير من الأحيان ضحايا الاضطهاد،
في حين لم يخف التنظيم أبدًا حقيقة أن الأيزيديين كانوا هدفًا تم اختياره بعناية، ودافع علنًا عن استعباد اليزيديين في مجلة دابق الدعائية.
غوتيريش يدعو الدول المتطورة لإيجاد حل لمشكلة المساعدات المالية للدول النامية
على هامشِ مؤتمرِ “كوب تسعة وعشرين” للمناخ في أذربيجان، أكد الأمين العام للأمم …