تشديد اسرائيلي على عدم التنازل لايران في عدة قضايا
خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي “بينيت” مع الرئيس الامريكي “بايدن” في البيت الأبيض في الشهر الماضي, ناقش الطرفان عدة قضايا بشان الملف الايراني.
وتحدث بينيت خلال اجتماع مع قادة مجلس “يشع” في التاسع ايلول, وقال: “قلت لبايدن “لا” ثلاث مرات”، “مرة بشأن المسألة الإيرانية، واضاف: لا يمكنني أن أقول لكم بالضبط بخصوص ماذا طلبوا شيئا, وقلت لا المرة الثانية بشأن القنصلية الفلسطينية في القدس, والمرة الثالثة كانت بشأن المستوطنات”.
وأكد بينيت لقادة المستوطنين أن عمليات البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية لن تتباطأ على الرغم من الضغوط الأمريكية.
ويتواجد بينيت حاليا في زيارة إلى الولايات المتحدة، قبل أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي ذات السياق وفي أولى كلماته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال “بينيت” إن إيران تجاوزت كل الخطوط الحمراء في برنامجها النووي، متعهدا بألا تسمح إسرائيل لطهران بامتلاك سلاح نووي, واضاف : إن إيران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط تحت مظلة نووية، مشددا على أن الكلمات لا توقف أجهزة الطرد المركزي.
ومن جانبها ايضاً فتحت الامارات ايضا ملف الجزر الاماراتية المحتلة كم قبل طهران, ودعت إيران لاحترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى” و”أبو موسى”.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية “خليفة شاهين المرر”، في كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة : أن مسألة التوصل لتفاهم مشترك مع إيران يعالج كافة الشواغل والإقليمية والدولية تبقى مطلبا أساسيا، مشيرا إلى أن أي اتفاق مستقبلي معإيران يجب أن يعالج أوجه القصور في خطة العمل الشاملة المشتركة وأن يشرك دول المنطقة.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …