مؤتمر المياه في الحسكة ينهي أعماله
صرح لوكالة سيريك بريس نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي جوزيف لحدو، عن المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا الذي انعقد في مدينة الحسكة، بحضور شخصيات و وفود دولية، والمنظمات المدنية المحلية و الدولية، على مدار يومين متتاليين.
قال لحدو عن المنتدى أنه لأول مرة يعقد مؤتمر عن أزمة المياه في المنطقة وهو موضوع بغاية الأهمية، لأن الأزمة أو العجز المائي يؤثر على كافة مناحي الحياة،.
وعن الوضع الذي تشهده مدينة الحسكة بين لحدو أن الوضع أصبح فيها بمثابة العجز المائي وذلك بسبب محطة المياه التي تغذي المدينة واقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي في رأس العين، ويتم قطعها بشكل متكرر.
و أشار نائب الرئاسة المشتركة إلى أن العجز المائي في شمال وشرق سوريا وبسوريا عامةً له جذور عميقة منذ مايقارب أربعين عاماً.
وعن المعالجات التي طرحت وضح لحدو أن أولا طرح مشاريع الإستراتيجية المستدامة هي العمل على سحب المياه من نهر دجلة والفرات بما يكفي مدينتي الحسكة والقامشلي، ولكن بذات الوقت يتطلب المشروع إمكانيات دولية وفنية، فيما ستتمكن الإدارة الذاتية بتنفيذه على مراحل بمساندة دولية، والمشروع الآخر هو حفر آبار في طبقات المياه التي تتجدد مياهها، في الدرباسية وعامودا، وتل براك.
أما المشاريع التي ليست مستدامة هي الضغط الدولي الشديد والفعال والكافي على تركيا للتوقف عن حرب المياه وتتوقف عن قطع مياه الفرات، ومياه دجلة.
أما داخليا فأشار جوزيف لحدو إلى الترشيد مياه الشرب أو الزراعة وهناك مشاريع ودراسات علمية لهذا الأمر، وبين أنه لضيق الوقت لم يذكرها لنا الآن.
فيما واختتمت أعمال المنتدى بـ 20 بجملة مقترحاً وتوصية أبرزها “استنكار سياسات الدولة التركية في تحويل المياه كسلاح سياسي ضد السكان، والعمل على رفع تقرير عام وشامل لهيئات ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية”.
ودعا البيان الختامي “المجتمع الدولي للضغط على الدولة التركية للتراجع عن سياستها واختراقها للقوانين(..) وتحمل واجبها الإنساني في المنطقة فيما يتعلق بتأثيرات قطع المياه وشحها وتأثيرها على المجتمعات ومخيمات اللاجئين”.
هذا كما توجه البيان للإدارة الذاتية “لحل مشاكل المياه وذلك بالحوار والتعاون مع الجهات المعنية، كالعراق وسوريا والمنظمات والقوى الدولية، كونها مسألة إنسانية، والمساهمة في المشاريع التي تدعم مصادر المياه، وتأمين مصادر مستدامة لها، وبناء السدود الصغيرة والمتوسطة على الأنهار الصغيرة”.
اعتماد اللغة السريانية والعربية والكردية كلغات رسمية في مناطق الإدارة الذاتية
استناداً لمواد وبنود ميثاق العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، وحسب المادتين السادسة و…