محاكمة ” سيد أحمد غلام” عضو تنظيم داعش الإرهابي بتهمة هجوم على كنيسة في فرنسا
في اليوم الأول لمحاكمته الاستئنافية بشأن الهجوم والقتل المخطط له في فيلجويف في عام 2015، أصر سيد أحمد غلام على إنكار جريمة حُكم عليه من أجلها بالسجن المؤبد، من جهة أخرى، اعترف لأول مرة بأنه زار سوريا للقاء مسؤولين في تنظيم داعش الإرهابي.
خلال محاكمته الأولى، أكد سيد أحمد غلام أنه لم يزر سوريا أبدًا، بينما اعترف بأنه التقى بمسؤولين تنفيذيين في التنظيم الإرهابي في تركيا.
وأدلى لمحكمة الجنايات الخاصة “لقد وصلت إلى سوريا” في أكتوبر 2014 وفبراير 2015، مؤكدا الأقوال التي أدلى بها مؤخرا لطبيب نفساني في السجن.
فيما اعترف غلام أيضا بانتمائه لتنظيم ارهابي، ووقف سيد أحمد غلام، 30 عامًا، في قفص الإتهام الذي يظهر فيه أربعة متهمين، وأصر على تخليه عن “الأيديولوجية” الإسلامية المتطرفة، بقوله: لقد نضجت ، لقد تغيرت لقد تطورت في الاتجاه الصحيح”.
وعن التنفيذيون الذين كلفوه بتنفيذ هجوم في فرنسا هم أبو مثنى، عبد الناصر بن يوسف، رئيس العمليات الخارجية للتنظيم وأميروش يدعى سمير نواد، الذي أشرف على هجمات داعش في أوروبا، كما أكد غلام.
ولفتت الأطروحة النيابة، التي صدقت عليها محكمة الجنايات، إلى أن سيد أحمد غلام أطلق النار على أوريلي شاتيلان لسرقة سيارتها، وأنه جرح نفسه عن طريق الخطأ من خلال إعادة وضع السلاح على حزامه وأن إصابته أجبرته على التخلي عن خطته للهجوم.
المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية
في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…