متظاهرون يحييون ذكرى انتفاضة تشرين في العراق.. وسياسيون يغردون

بعد ان خرجت تظاهرات في عام الفين وتسعة عشر في العراق ضد النخبة السياسية المتهمة بالفساد واطاحت بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي, تجمع مئات المتظاهرين يوم الجمعة وسط مدينة كربلاء وفي محافظة الديوانية ايضا لإحياء الذكرى السنوية الثانية للاحتجاجات الشعبية الواسعة المعروفة في أوساط الناشطين بـ”انتفاضة تشرين”.
وتخللت انتفاضة تشرين أعمال عنف واسعة النطاق خلفت نحو 600 قتيل؛ غالبيتهم الساحقة من المتظاهرين.
ومن جانبه علق رئيس مجلس الوزراء “مصطفى الكاظمي” على ذكرى الانتفاضة في تغريدة على صفحته في تويتر،وقال : ” تمرُّ علينا الذكرى الثانية لاحتجاجات تشرين التي طالبت بالدولة والإصلاح ورفض الفساد”.
وأضاف: “اليوم بدأ العد التنازلي للمشاركة في الانتخابات المبكرة التي كانت من متبنيات تشرين الأساسية، لرسم مستقبل أفضل لوطننا، أمامنا أيام لاختيار الأصلح والأكثر نزاهة لتمثيل شعبنا”.
وفي سياق منفصل وفي اخر تطورات العملية الانتخابية للبرلمان العراقي اكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على أن الانتخابات العراقية المقبلة شأن داخلي، مضيفا في تغريدة على تويتر : “على دول الجوار وغيرها عدم التدخل بالشأن الداخلي، لا بالترغيب ولا بالترهيب، سنعاملها بالمثل”.
وبموازاة ذلك تستمر الاجهزة الامنية العراقية بملاحقة خلايا داعش وتنفيذ عمليات ضدها, حيث اعلن جهاز الأمن الوطني العراقي إلقاء القبض على خمس وعشرين عنصرا من “داعش” في نينوى خلال “عمليات نوعية دقيقة استمرت لعدة أيام”