بعد الاستهداف التركي لقرى الخابور، آرام حنا يبين استمرار مقاومة مقاتلي قسد بوجه الاحتلال.
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية "آرام حنا" بأن مقاتلي مجلس تل تمر العسكري والمجلس العسكري السرياني، يقومون بواجبهم في تأمين حياة سكان مناطق تل تمر وحماية ممتلكاتهم والرد على مصادر إطلاق النار التي ينفذها الاحتلال التركي بين الحين والآخر على قرى شعبنا في الخابور.
بعد تكرار استهداف قرى شعبنا السرياني الاشوري الكلداني بمحيط مدينة تل تمر للمرة الثانية على التوالي خلال اسبوعٍ واحد، أصدر المكتب الإعلامي للمجلس العسكري السرياني، توضيحاً حول ذلك، على لسان المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية “آرام حنا”
وفي تصريحه أوضح “حنا” بأنه لا خوف على الخابور الاشوري وعموم مكونات منطقة تل تمر، هم الأكثر معرفة بمخططات دولة الاحتلال التي كانت واضحة لهم منذ زيادة منسوب مياه الخابور عبر ضخ المزيد من المياه من منبعه أثناء هجوم تنظيم داعش الإرهابي عام الفين وخمسة عشر والذي فجّر ثماني كنائس، إلى جانب خطف ما يزيد عن مئتي مدني اشوري وإلحاق اضرار واسعة بالقرى.
وبيّن “حنا” أنه ومن خلال ترابط كافة المكونات وإيمانهم بوحدة المصير والعيش المشترك وبفضل تضحيات العديد من المقاتلين، تم تحرير تلك المنطقة بعد الانتهاء من حملة “روبار قامشلو” التي أطلقتها وحدات حماية الشعب والمرأة مع المجلس العسكري السرياني وبمشاركة قوات الصناديد.
وأشار المتحدث “آرام حنا” إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تأسست للمضي قدماً بالدفاع عن مناطقنا وتحريرها من الإرهاب، ومن خلال المجالس العسكرية في عموم المناطق تمت مشاركة القيم ذاتها التي دُعم بها شعبنا بمختلف أطيافه.
واختتم المتحدث تصريحه بالإشارة إلى دعم مقاومة مجلس تل تمر العسكري وقوات المجلس العسكري السرياني، بالشكل الذي يؤمن حياة السكان وممتلكاتهم والرد على مصادر إطلاق النار، بحسب حق الدفاع المشروع وبالشكل الذي يضمن خفض التصعيد ووقف إطلاق النار.
الصليب السرياني في قبري حيووري يجهز كادراً طبياً لاستقبال النازحين
عقب موجةِ النزوحِ الكبيرة لأهالي مدينة “حلب” وريفها، عقب سيطرة الفصائل المسلحة…