سركيس يوخنا يسلط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات في العراق
تبياناً للواقعِ الأليمِ والظروفِ الصعبةِ التي تعاني منها الأقلياتُ في العراق، وخاصةً الشعبُ السريانيُ الكلداني الآشوري، نشرَ “سركيس يوخنا” عضوُ برلمان الشبابِ العراقي مقالةً ذكرَ فيها وبشكلٍ مطوّل، الأسبابَ التي أدت لتهميشِ الأقلياتِ العرقيةِ في العراق، حيث قال إنّ العراقَ موطنٌ للعديد من المكونات القوميةِ والدينيةِ التي تمتدُ جذورُ أغلبِها للتربةِ التي وضعَت فيها أولُ بذرةِ زرعٍ في أرض “بيث نهرين”، وأضافَ أنّ دولَ العالمِ المتقدمةِ تفتخرُ بالتنوعِ الثقافي والعرقي وتعتبرُه نقطةً قوةٍ لها، على عكسِ دولِ العالمِ الثالثِ والتي يُعتبرُ العراقُ إحداها، حيث تعاني الأقلياتُ من الانتهاكات على كافةِ الصُعُد.
وأشارَ “يوخنا” إلى أنّ الأقلياتِ تحتاج ممثلين حقيقيين يدافعون عن حقوقِها ويمثلونها بشكلٍ صحيح، لتحقيقِ النصابِ الوطني والمشاركةِ الوطنيةِ وتقريرِ المصير، أسوةً بالمكونات الأخرى، مضيفاً بأنّ الواقعَ مغايرٌ تماماً لما هو مطلوب، بسببِ هيمنةِ بعضِ الأحزابِ الكبيرة على العمليةِ السياسية، وتنافسِها على هضمِ حقوقِ الأقلياتِ ومستحقاتِها ومكتسباتِها، وسرقةِ مقاعدها النيابيةِ والتشريعيةِ والتنفيذية.
وذكر “يوخنا” أنّ عملياتِ السلبِ تلك، تأتي نتيجةَ ثقافةِ عدمِ احترامِ الآخر، وغيابِ الوطنيةِ والشفافيةِ والديمقراطية، وتهدفُ لتلميعِ الصورة المخزيةِ لتلك الأحزابِ أمامَ الرأيِ العام والمجتمعِ الدولي، إذ أنّ لدى السلطةِ ممثلون داخل تلكَ المكونات، ولكن العكسَ ليسَ صحيحاً.
ويأتي نشرُ “يوخنا” لمقالتِه قبيلَ أيامٍ من الانتخاباتِ البرلمانيةِ العراقية، والتي ترشح للمشاركةِ فيها النائبُ السابق “جوزيف صليوا” عن قائمةِ اتحادِ بيث نهرين الوطني.
أمريكا تحذر الميليشيات من جر العراق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية “ماثيو ميلر” على التهديد المس…