سد الفرات يفقد نحو ثلث مخزونه المائي ومن المحتمل خروجه عن الخدمة خلال شهر
أكدت رئاسة قسم التشغيل في مكتب الزراعة والري في الرقة، أن كمية المياه الواردة من الأراضي التركية قليلة جداً، مما دفعهم لوضع خطة للمحافظة على المخزون الموجود من مياه السدود، وحذّرت من كارثة إنسانية إذا استمرت تركيا بهذا العمل.
رئيس قسم التشغيل في مكتب الزراعة والري التابع لمجلس الرقة المدني، شيخ نبيل الخليل، قال إن الوارد المائي لنهر الفرات انخفض إلى 200 متر مكعب من أصل 500 متر مكعب، مما زاد الأمر سوءاً.
حيث يقعُ يومياً بعجز. بحدود أربعين متر مكعب ليقوموا بسحب الفاقد من التخزين من البحيرة وهذا الأمر ينذر بكارثة.
ولفت إلى أن الـ 200 متر من المياه لا تسد حاجة المنطقة فيستجر 81 متر لقنوات الري ومياه الشرب الواقعة على تلك الأقنية، كما يُستجر 100 متر مكعب لمدينة حلب ومسكنة، فيما تهدر كمية ما يقارب 35 متر جراء التبخر، هذا ما يجعلهم اليوم يستنزفون من مياه المخزون للسدود لتغطية المنطقة من مياه الري والشرب والطاقة.
وأشار إلى أن المخزون الأساسي لسد الطبقة يبلغ 14 مليار متر مكعب، ولكن المخزون الحالي يبلغ 9.600 مليار متر مكعب، وفي حال استنزاف المخزون سيخرج السد عن الخدمة، وسيواجهوا كارثة كبيرة.
ودعى قسم التشغيل في مكتب الزراعة والري الفلاحين والجهات المعنية إلى التقيد بالخطة الزراعية، بكونه مقبلون على الموسم الشتوي، وبشكل خاصّ موسم القمح الاستراتيجي
هذا و ناشد قسم التغشيل المنظمات الدولية والأمم المتحدة ودول العالم أجمع بالضغط على تركيا لإعطاء سوريا مستحقاتها من المياه، ويجب إيجاد حل ووضع حد لتركيا، لأنه إذا لم يوضع حد لهذا العمل، ستكون هناك كارثة زراعية في سوريا عامة
المجلس العسكري السرياني يزف نبأ استشهاد ثلاثة من مقاتليه
يواصل جيش الاحتلال التركي قصف وقتل شعوب إقليم شمال شرق سوريا، واستهدافَ القوات العسكريةِ ا…