المطران بشار متى وردة يدعو المسيحيين للبقاء في العراق والاستثمار فيه
بعد إعلان رئيس حكومة إقليم كردستان “مسرور برزاني” تحويل ناحية عنكاوا إلى قضاء، حتى يتمكن الشعب السرياني الاشوري الكلداني من إدارة نفسه بنفسه، عبّر رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية المطران “بشّار متّي وردة” عن سعادته بهذا القرار الذي وصفه بالاستراتيجي، داعياً المسيحيين إلى البقاء في الإقليم والانخراط في كافة الاستثمارات.
حديث المطران “وردة” جاء خلال مقابلة له مع وكالة كردستان 24، بيّن فيها أن اتخاذ هذا القرار مهم جداً لبلدة عنكاوا التي ترتبط بمكانة مميزة مع باقي المكونات وتتسم بالتعايش السائد في أربيل.
وأشار المطران “وردة” إلى أن المسيحيين لجأوا إلى بلدة عنكاوا بعد تعرضهم للقتل والتهجير القسري، وتفجير كنائسهم في بغداد والبصرة وكركوك ونينوى، حيث وجدوا فرصة للتعايش والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في عنكاوا التي استقبلت ثلاثة عشر ألف عائلة، عند اجتياح داعش عام الفين وأربعة عشر، مبيناً أن عنكاوا أصبحت أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط.
وشكر المطران حكومة الإقليم على هذا القرار مؤكداً أنه سيكون له نتائج إيجابية على واقع الخدمات، مشيراً إلى ضرورة أن تعطي حكومة الإقليم أهمية لهذا التجمع المسيحي الذي هو صورة للتعايش بين الأغلبية المسيحية والمكونات الأخرى.
وحثّ المطران “وردة” المسيحيين على البقاء في العراق، مشيراً إلى وجود محاولة تنفيذ الكثير من المشاريع مثل المدارس والجامعات والمستشفيات، وتشجيع المستثمرين على استثمار أموالهم في مشاريع توفر فرص عمل للجميع.
واختتم حديثه بالقول “إن ثقتنا بالمستقبل في الاقليم تجعلنا نشجع المسيحيين ليس على البقاء فقط، بل الاستثمار في هذا الإقليم”.
العراق ينقل تسعمائة وخمسين نازحًا من مخيم الهول لموطنهم في العراق
سوريا- العراق- يُعتبر العراق من الدول الرئيسية التي تواصل تنفيذ عمليات إعادة مواطنيها من ا…