مساعي أمريكية لحل الخلافات مع حلفائها ومنافسيها
سعياً منها لرأبِ الصدعِ في علاقاتِها مع الدولِ الحليفةِ وحتى المنافسةِ لها، توجّه وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” إلى فرنسا، للقاءِ نظيرِه الفرنسي “جان إيف لودريان” وحلِّ الخلافِ بين البلدين على خلفيةِ صفقةِ الغواصاتِ بين “واشنطن” و”كانبيرا”
وعقبَ الاجتماع، قال “لودريان” أمامَ البرلمانِ الفرنسي، إنّ الحوارَ لا يزالُ مستمراً، وإنّ الأزمةَ تحتاجُ بعضَ الوقتِ كي تتم تسويتُها بالأفعالِ وليسَ بالأقوال، مشيراً إلى أنّ الرئيسَ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ونظيرَه الأمريكي “جو بايدن”، سيجريانِ جولةً أخرى من المباحثاتِ منتصفَ الشهرِ الجاري.
وذكر “لودريان” أنّ فرنسا ستعيدُ سفيرَها “جان بيير تتيبو” إلى أستراليا، لإعادةِ تحديدِ إطارِ العلاقاتِ المستقبليةِ بين البلدين، وذلك الإعلانُ قوبلَ بترحيبٍ من قبلِ وزيرِ الماليةِ الأسترالي “جوش فريدنبرغ”، حيث أعربَ عن أملِه بإمكانيةِ تجاوزِ البلدين لخلافاتِهما، وإعادةِ العلاقاتِ للمسارِ الصحيح.
وبالتزامنِ مع زيارةِ “بلينكن” لفرنسا، أجرى مستشارُ الأمنِ القومي الأمريكي “جيك ساليفان” لقاءً في “زيوريخ” مع “يانغ جيتشي” عضوُ المكتبِ السياسيِ للحزبِ الشيوعيِ الصيني.
وبحسبِ الخارجيةِ الصينية، تبادلَ الجانبان وبشكلٍ شاملٍ وصريحٍ وعميق، وجهاتِ النظر حول العلاقاتِ الثنائية، وكذلك حول القضايا الإقليميةِ والدوليةِ ذات الاهتمامِ المشترك، واتفقا على اتخاذِ التدابير والإجراءاتِ اللازمةِ لتنفيذِ الاتفاقات التي توصل إليها رئيسا الدولتين في وقتٍ سابق، ومنعِ وقوعِ النزاعاتِ والسعيِ لتحقيق المنفعةِ المتبادلة، والمساعدةِ في عودة العلاقاتِ الصينيةِ الأمريكيةِ إلى طريقِ التطورِ الصحي والمستقر.
وقال “جيتشي” إنّ المواجهةَ بين “بكين” و”واشنطن”، ستلحق أضراراً جسيمةً بالبلدينِ والعالم، بينما أوضحَ “ساليفان” أنّ بلادَه ستواصلُ الاستثمارَ في قوتها الوطنيةِ والعملَ عن كثبٍ مع حلفائها وشركائها، غيرَ أنّها ستواصلُ أيضا التعاملَ مع الصين على مستوىً رفيع، لضمانِ المنافسةِ المسؤولة.
فلاديمير بوتين يجري تعديلات وزارية بحكومته
بحسب ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسيةُ للأنباء، فقد تمت إقالةُ ثمانية مسؤو…