إعادة الحياة لنهر الخابور مع عودة ضخ المياه مجددا
لطالما كان نهر الخابور مصدرا للعيش، ووجهة جعلت العديد يحلم بالعيش على ضفافه، لعل ذلك كان سببا رئيسيا جعل من أبناء شعبنا الآشوري السرياني الكلداني أن يتخذ من حوض الخابور ملجأ بعد قدومهم للمنطقة في ثلاثينات القرن المنصرم، ومع بدء الاجتياح التركي للشمال السوري، سرعان ما أقدمت قوات الاحتلال في قطع أهم مصادر المياه عن المنطقة, جفاف نهر الخابور لم يتسبب فقط في تأثر الزراعة وتحول معظم الأراضي الزراعية على ضفافه لقطعة أرض قاحلة، إنما مخاطر قطع النهر باتت تتعدى ذلك ليتحول النهر من مصدر للمياه إلى مستنقع للأمراض.
وبهذا الصدد اجرا مراسلنا “احمد سمعيلة” لقاءاً مع الدكتور “حسن امين” مدير مستشفى “ليكرين” في تل تمر حول هذه الامراض, حيث قال : “بسبب قطع مياه نهر الخابور من قبل الاحتلال التركي تحول الخابور إلى مجموعة من المستنقعات الراكدة التي تعتبر البيئة المثالية لتطور وتكاثر ذبابة الرمل.”
ومع عودة ضخ المياه إلى نهر الخابور مجددا، وعلى الرغم من ضعف منسوب المياه القادمة عن طريق بعض الروافد من ناحية الزركان، حيث عكس جريان نهر الخابور الذي ينبع أساسا ليصل نواحي تل تمر ومن ثم المرور في منطقة زريقان، إلا أن ضعف ذلك المنسوب كان كفيلا في إعادة الحياة للنهر، ولم تتجدد الآمال في النهر الذي لطالما كان رمزا للحياة في المنطقة.
قوى الأمن الداخلي تكشف عن حصيلة عملياتها جنوب الحسكة
ضمن سلسلة العمليات التي تقوم بها بمختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لتعزيز الأمن في المنطق…