لبنان.. مساعي حكومية للإصلاح تُقابل بدعمٍ دولي
تعليقاً على الوضعِ الكارثي الذي يعيشُه لبنانُ وشعبُه، نشرَ “إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي منشوراً على صفحته في “فيسبوك”، حمَّلَ فيه المسؤولين والسياسيين الفاسدين مسؤوليةَ الوضعِ الراهن في لبنان، حيث قال، سرقوا وتآمروا وخانوا وسلّموا الوطنَ لمحتل، تناتشوا الحصصَ وأفقروا الشعبَ وأفلسوا الدولةَ وشتتوا المجتمع، دفنوا الفقراءَ وهم أحياء، وحاكموا سارقَ ربطةِ الخبزِ وأعدموه، ودافعوا عن سارقِ ومفجِّرِ وطنٍ بمن فيه وكرّموه، في إشارةٍ منه لمحاولةِ بعضِ السياسيين والأحزابِ تعطيلَ تحقيقاتِ انفجارِ مرفأ “بيروت”
واختتم منشورَه بالقول، إنّ مقاومةَ الاحتلالِ والخونةِ حقٌ وواجب، وذلك في إشارةٍ أخرى لجماعةِ “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يتعلقُ بتحقيقاتِ انفجارِ المرفأ، أعلن رئيسُ الوزراءِ “نجيب ميقاتي”، توقيعَ مشروعِ قانونٍ يقضي برفعِ الحصانةِ عن جميعِ الرؤساءِ والوزراءِ والمسؤولين، مشيراً إلى أنّ الدستورَ ينصُ على أنّ محاكمتَهم تتمُ أمام محكمةٍ خاصة.
وجاءت تصريحاتُه في مقابلةٍ تلفزيونية، حيث قال أيضاً إنّ الحكومةَ تخططُ لإعادةِ بناءِ المرفأ ومساعدةِ أهالي ضحايا الانفجار، مؤكداً على مصداقيةِ المحققِ العدلي “طارق بيطار”
وتطرق “ميقاتي” لوضعِ الكهرباءِ في لبنان، وتعهد بمحاسبةِ كلِ من يعرقلُ عمليةَ الإصلاحِ في هذا المجال.
وبخصوصِ النفطِ الإيراني، وجه “ميقاتي” انتقاداً لـ “حزب الله”، قائلاً إنّه لا يمكن لـ “حزب الله” أن يعترضَ على مراقبةِ المعابرِ النظامية، أما المعابرُ غيرُ النظامية فقد اكتشفناها بعد دخولِ صهاريجِ المازوتِ الإيراني.
وبموازاةِ ذلك، أجرى وزيرُ الخارجيةِ القبرصي “نيكوس خريستودوليديس” زيارةً للبنان، والتقى بنظيرِه اللبناني “عبد الله بو حبيب”، وحثّه على تنفيذِ الإصلاحاتِ الضروريةِ في لبنان، حتى يتمكن المجتمعُ الدوليُ من تقديمِ المساعداتِ للبلاد.
وبالحديثِ عن المساعدات، تسلمَ الجيشُ اللبنانيُ ستَّ طوافاتٍ كهديةٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم التسليمُ في قاعدةِ “بيروت” الجوية، وبحضورِ ضباطٍ وأعضاءٍ من مكتبِ التعاونِ الدفاعي في السفارةِ الأمريكيةِ في لبنان.
لبنان يستعد للرد على الورقة الأمريكية
لبنان- يشهد لبنان مشاورات سياسيةً رفيعة المستوى، لبحث الرد المناسب على الورقة الأمريكية، ا…