مساعدات إضافية لسوريا والمنطقة من الأمم المتحدة و بلجيكا و ألمانيا
حول أزمة المياه التي عصفت في المنطقة بينت الأمم المتحدة أنها أصدرت مع شركائها خطة موحدة خلال الأشهر الستة المقبلة، والتي ستستهدف 3.4 مليون شخص من الأكثر تضررا في تلك المناطق من سوريا بسبب أزمة المياه، وحددت لهم ضرورة وجود استجابة متعددة القطاعات بقيمة 251 مليون دولار أمريكي، وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أنه تم استلام 51 مليون دولار فقط حتى الآن.
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك بأن نقص مياه الشرب الآمنة يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه ويقلل من خط الدفاع الأول الحاسم لوقف جائحة كوفيد-19. ونقص الكهرباء يزيد من إجهاد الصحة العامة ونظام التعليم ويؤثر بشكل غير متناسب على الصحة العامة والإنجابية للنساء والفتيات.
وفي سياق ذي صلة بالتبرعات والمساعدات المالية أصدرت وزارة الخارجية البلجيكية بياناً اعلنت فيه تبرعها بمبلغ 2.3 مليون دولار بهدف المساعدة في إزالة الألغام بسوريا والعراق، و تابعت ان هذه المساعدات المالية ساهمت خلال السنوات الماضية في إزالة الألغام وتقليل مخاطرها، ومساعدة الضحايا، بالأضافة لإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم.
وسلطت الضوء الوزارة على أهمية إزالة الألغام وتقليل مخاطرها وأشارت أن التقديرات تؤكد أن نصف سكان سوريا معرضون للخطر بسببها.
من جهتها اعلنت ألمانيا تقديم تمويل إنساني إضافي للأردن وسوريا والمنطقة بمقدار 71 مليون يورو منها 45 لتغطية احتياجات اللاجئين والدول المضيفة.
جاء ذلك من الأردن بعد لقاء ضم وزير الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية نيلز أنين، مع الممثل القُطري للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك بارتش في عمان، و بحث وضع اللاجئين في الأردن والمساعدات الضرورية التي قدمتها المفوضية وشركاء المساعدة الإنسانية الآخرين لمن هم بحاجة للمساعدة كجزء من الاستجابة الإقليمية لسوريا.
هذا كما أعلن الوزير الألماني بأن بلاده ستقدم 71 مليون يورو أخرى لمن هم بحاجة للمساعدة في سوريا والمنطقة بأسرها.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …