إيمي أوستن تزور قياديين سريان في شمالِ شرقِ سوريا
ضمن إطارِ جولتِها لمناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، أجرت الباحثةُ الأمريكية “إيمي أوستن” زيارةً لمقرِ حزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا، والتقت بعددٍ من القياديين السريان، وكان من بينِهم “سهام قريو” الرئيسةُ المشتركةُ للمجلسِ العام في الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا، حيث تم النقاشُ حولَ وضعِ المرأةِ السريانيةِ في المنطقةِ ودورِها في المجتمع، بالإضافةِ للحديثِ عن الإدارةِ الذاتيةِ ودورِ المكونِ السرياني في تأسيسِها وسنِّ قوانينِها، وأوضحت “قريو” مهامَ المجلسِ العامِ وأعمالَه، كما تطرقت للحديثِ عنِ الاتحادِ النسائي السرياني ومشاريعِه الحاليةِ والمستقبلية.
وبعدَها أجرت “أوستن” لقاءاتٍ مع الرئيسِ المشتركِ للحزب “سنحريب برصوم” وعضوِ الهيئةِ التنفيذيةِ للحزب “جوزيف لحدو”، ودارَ الحديثُ عن أوضاعِ الإدارةِ الذاتيةِ والتهديداتِ العسكريةِ المستمرةِ من جانبِ الاحتلالِ التركي، وخصوصاً في منطقةِ “تل تمر” وقرى شعبِنا في “الخابور”، كما تمت مناقشةُ أوضاعِ شعبِنا وتطلعاته وأهدافِه، والتشديدُ على ضرورةِ تثبيتِ حقوقِه القوميةِ والسياسيةِ في سوريا، ما يضمنُ استمرارَه وبقائه في أرضِه ووطنِه.
كما التقت “أوستن” بعضو مؤسسةِ التعليمِ في مجلس بيث نهرين القومي “كينو كبرئيل”، ودارَ الحديثُ عن واقعِ وآليةِ التعليمِ في المنطقة، وفي المدارسِ الخاصةِ التي تم إدراجُ اللغةِ السريانيةِ في مناهجِها، بالإضافةِ للبرامجِ المستقبليةِ إزاءَ تعليمِ اللغةِ الأم للطلابِ وتطويرِها، علاوةً على احتياجات مؤسسةِ “أولف تاو” والمؤسساتِ التعليميةِ الأخرى في المنطقة.
وعقبَ تلكَ اللقاءات، أدلت “أوستن” بتصريحٍ خاصٍ لوكالةِ “سيرياك برس”، حيث قالت إنّ زيارتَها تأتي بالتزامنِ مع الذكرى الثانيةِ للاحتلالِ التركي لمناطقِ “تل تمر” وقرى “الخابور”، مضيفةً بأنّها كانت شاهدةً على القصفِ المدفعي العنيفِ الذي شنته قواتُ الاحتلالِ على قرى “الخابور”، وأعربت عن قلقِها وتضامنِها مع أهالي تلك القرى، والذين يعيشون ذلك الرعبَ بشكلٍ يومي.
وأردفت بأنّها شاهدت كيفيةَ خروجِ الأهالي من منازلِهم خشيةَ تعرضِّهم للأذى نتيجةَ المعاركِ العنيفةِ بين قوات الاحتلالِ التركي وقواتِ سوريا الديمقراطية.
حنا يهنأ شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة تأسيس قسد
بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية هنأ ماتاي حنا الناطق الرسمي ب…