رياض درار :الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي
أطلِقت قبل أمس تصريحات لمسؤولين في النظام السوري ونُشرت على مواقع النظام الرسمية، حيث اتهم وزير خارجية النظام فيصل المقداد، قوات سوريا الديمقراطية بمحاولات الانفصال.
وعلى خلفية ذلك علق درار عبر لقاء على تصريحات المقداد بقوله إن هناك أكثر من طريقة لمكافحة الإرهاب؛ أهمها معالجة أسلوب النظام الذي اتبع الحل العسكري الأمني، والذي أدى لصعود قوى متطرفة مارست أنواعاً من الإرهاب، كان النظام مؤسساً لها، عبر إطلاق الخلايا التي كانت تمثّل هذا الجانب في سجونه.
وأشار إلى أن الحل الوحيد والمكافحة الوحيدة هو الحل السياسي الذي يتوافق عليه جميع السوريين على طاولة التفاوض، وليس عن طريق التصعيد الكلامي الذي مازلنا نسمعه باستمرار من ممثلي النظام.
وأضاف أنه لولا وجود إيران وروسيا، يعلم النظام ماذا كان مصيره. لذلك فإن الحل الوحيد هو الجلوس إلى طاولة التفاوض، عندها نستطيع مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، كما يجب على الجميع أن يعمل من أجل سوريا لا على بيع أراضيها ومصالحها.
و وضح أنه ما يجري الآن هو نوع من التصعيد وكأنهم يبدئوا من جديد، مع أن الحل السياسي طريقه مفتوح أمامهم، وعلى العقلاء أن يشقّوا هذا الطريق دون جعجعات ولا طحن.
هذا و أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن “في شمال وشرق سوريا لا يوجد إرهاب ولم يمارس إرهاب على السوريين؛ بل على العكس، كان هناك قتال عنيف وشرس ضد الإرهاب الحقيقي الذي انسحب منه النظام، من مناطق ما تسمى (الخلافة) وعاصمتها الرقة. وبالتالي فإن محاربة الإرهاب بشكل حقيقي كانت في شمال وشرق سوريا على الأرض، بواسطة قوات نهضت لمواجهة إرهاب تنظيم الدولة (داعش) من أبناء المنطقة نفسها، بعد ما شكلوا وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية لاحقاً، التي تضم كل أبناء الشعب السوري بكل أطيافه الموجودة في هذه المنطقة. وهم ليسوا إرهابين ولا يجوز إطلاق هذه التهمة بحقهم، لأنه تجاوزٌ للفهم والحقيقة، وفقاً لتصريحه.
الاتحاد السرياني الأوروبي يعقد ندوة حوارية في وورمز الألمانية
ضمن صالة كنيسةِ “مار فيليكسينوس المنبجي” بمدينة “وورمز” الألمانية،…