نشطاء سياسيون : “مسد” يمتلك مشروعاً قادراً على إنهاء الأزمة السورية
خلال عدة زيارات لمجلس سوريا الديمقراطية مؤخرا لروسيا وللعاصمة الأميركية واشنطن ، إلى جانب مشاركة أعضاء من “مسد” في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني, التقت وفود مسد بعدد من السياسيين والنشطاء في الشان السوري والذين ايدوا فكرته لانهاء الازمة السورية.
حيث قال “علي رحمون”، عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، إن الزيارات التي أجراها وفد “مسد” لموسكو بحثت مستقبل العملية السياسية والحل السياسي في سوريا وضرورة مشاركة “مسد” و “قسد” فيها.
وفي واشنطن بُحثت مجموعة من النقاط أهمها تفعيل الحل السياسي في سوريا ودور مسد في الحل السياسي والحوار بين الأطراف السورية”، وفقاً لما ذكره عضو مكتب العلاقات.
وأشار “رحمون”، إلى تأكيد المسؤولين الأميركيين على الشراكة طويلة الأمد مع قوات سوريا الديمقراطية في “محاربة الإرهاب” وترسيخ استقرار مناطق شمال شرقي سوريا والتي تديرها الإدارة الذاتية.
ومن جانبه قال “يحيى محمود”، سياسي سوري وعضو في حزب التحالف الوطني الديمقراطي، لنورث برس، إن الزيارات الأخيرة التي أجراها مجلس سوريا الديمقراطية “تكشف عن تطور إيجابي في الحراك السياسي على الساحة السورية”.
واعتبر “محمود” أن “مسد” يمتلك خارطة طريق “للخروج من النفق المظلم الذي دخل إليه الشعب السوري” خلال عقدٍ من الحرب، “وساهم في تعقيد الأمور افتقاد القوى السورية لأي رؤية للحل ومشروع بديل للسلطة القائمة”.
وأشار “محمود”، إلى أن الدعوات المتكررة التي يطلقها مجلس سوريا الديمقراطية للحوار مع القوى السورية من المعارضة أو “الموالاة” على حدٍ سواء، تكشف عن “شجاعة” في الموقف السياسي للسياسيين في “مسد”.
وقال “إبراهيم العيسى”، وهو ناشط مدني ورئيس اتحاد الشباب في الرقة، إن “مسد” يمتلك ويمثل، بذات الوقت، تنوعاً ديمقراطياً وسياسياً تعيشه القوى المجتمعية في شمال شرقي سوريا، إن كانت السياسية أو منظمات المجتمع المدني.
وأضاف “العيسى”، لنورث برس، أن اللامركزية الإدارية التي يرغب “مسد” في تطبيقها على الأرض السورية، “أصبحت بمثابة نموذج حلٍ يمثل كل السوريين ويحقق طموحاتهم”.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…