البطريرك الراعي يستقبل عدة وفودٍ ويترأس اجتماع المطارنة الموارنة الشهري

استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وفداً حكومياً ضم رئيس مجلس الوزراء “نجيب ميقاتي” وكلاً من الوزراء جورج قرداحي، وليد نصار، هنري خوري، وجوني القرم، وحضر اللقاء أيضاً كلاً من المطارنة سمير مظلوم، حنا علوان، بولس الصياح وانطوان عوكر.
وخلال اللقاء تم اطلاع البطريرك على سير عمل الحكومة، والخطط الموضوعة لإعادة لبنان إلى دوره الاقتصادي، كما جرى حديثٌ حول الشأن الاجتماعي العام، والأمور المعيشية للمواطنين وكيفية معالجتها.
كما التقى البطريرك أيضاً مع وزير الداخلية والبلديات “بسام المولوي”، والذي أطلع بدوره البطريرك على عمل وزارة الداخلية ودورها في رعاية الأمن والاهتمام بشؤون المواطنين وحاجاتهم الأساسية.
واستقبل البطريرك أيضاً النائب “فؤاد المخزومي” الذي قدم بدوره التهاني للبطريرك على مواقفه المتعلقة بسيادة لبنان وموقفه من محاولة كفّ يد القاضي بيطار، كما ناقش الطرفان زيارة وزير خارجية إيران في ظل التهريب الحاصل للبنزين والمازوت الإيراني.
هذا واستقبل الراعي أيضاً أستاذ الدراسات الاسلامية “رضوان السيد” والذي لفت الى اهمية العظات الأخيرة التي القاها البطريرك، مشيراً إلى ضرورة العمل بالدستور وبصيغة العيش المشترك لتلافي حصول أي انقسام مسيحي اسلامي من جديد.
في حين استقبل البطريرك وزير الثقافة “محمد مرتضى” الذي ناقش معه خطة عمل الوزارة فيما يخص المواقع التراثية الدينية والثقافية في لبنان، وضرورة العناية بهذه المواقع.
هذا وعقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي، برئاسة البطريرك الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وفي ختام الاجتماع أصدروا بياناً أشاروا فيه إلى قلقهم من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشيّة والاجتماعيّة التي تُحاصِر اللبنانيين.
كما حذِّروا من التدخُّلات في شؤون القضاء العامل على كشف الحقيقة في جريمة تفجير مرفأ بيروت وسواها من جرائم، مشيرين إلى وجوب توفير عناصر الامن والاستقرار لمنع هجرة اللبنانيين.
ومن جانبٍ آخر، نفى المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي خبر إصابة البطريرك الراعي بحادث صحي ونقله الى العناية المركزة، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة ويأتي في إطار الاشاعات المغرضة التي يطلقها البعض بسبب مواقف البطريرك الوطنية.