الاحتلالُ التركي يكثف هجماته على ريفِ تل تمر وعفرين والشهباء

أسبوعٌ مضى، ولا تزالُ قواتُ الاحتلالِ التركيِ مستمرةً في حملتِها العنيفةِ على قرى شعبِنا السرياني الآشوري في “تل تمر” و”الخابور”، ووسعت نطاقَ هجماتِها التي نفذتها باستخدامِ راجماتِ الصواريخِ والمدفعيةِ الثقيلة، لتستهدفَ مزارَ الشهداءِ في “تل شنان” للمرةِ الثانيةِ هذا الأسبوع، بالإضافةِ لقريةِ “الدردارة” شمالَ “تل تمر”، فيما استمرَ القصفُ على قرى “تل كيفجي” و”تل جمعة”، ذات الغالبيةِ السريانيةِ الآشورية، ما أدى لتهجيرِ سكانِها العُزَّل، وتدميرِ ممتلكاتِهم.
هذا وتستمرُ قواتُ المجلسِ العسكري السرياني والقواتُ الرديفةُ بصدِ الهجماتِ والردِ على مصادرِ النيران، وذلك لمنعِ قواتِ الاحتلالِ ومرتزقتِه من احتلالِ المزيدِ من الأراضي، ومنعِ تقدمِهم، وإحباطِ مخططاتِهم في سرقةِ ونهبِ ممتلكاتِ الأهالي وتغييرِ المنطقةِ ديموغرافياً.
وتتزامنُ الهجماتُ على قرى “تل تمر”، بهجماتٍ وانتهاكاتٍ تركيةٍ أخرى في منطقةِ “عفرين” و”الشهباء”