الانتخابات العراقية.. إقبال ضعيف رغمَ التحضير والإعلان
بعد انتهاءِ المدةِ المحددة لانتخاباتِ مجلسِ النوابِ العراقي، وصلت نسبةُ المشاركةِ إلى ما يقاربُ خمسةً وثلاثينَ بالمئة، مع عدمِ وجودِ مخالفاتٍ انتخابية، وتواجدٍ كثيفٍ للقواتِ الأمنية لحمايةِ المراكز، وتواجدِ المراقبين المحليين فقط دون المراقبين الدوليين.
وشهدت بعضُ المراكزِ أعطالاً في عددٍ من الأجهزةِ البيومترية، عمل القائمون عليها على إصلاحِها، ومنها ما استمرَ عطلُها لأكثرِ من أربعِ ساعات.
أما على صعيدِ المحافظاتِ العراقية، فقد تجاوزت نسبةُ المشاركةِ في بعضِها خمسينَ بالمئة مثل “نوهدرا”، فيما شهدت العاصمةُ “بغداد” أقلَ نسبةٍ للمشاركة، حيث بلغت واحداً وثلاثين بالمئةِ فقط.
وقال رئيسُ مجلسِ المفوضين القاضي “جليل عدنان” في مؤتمرٍ صحفيٍ بعد إغلاقِ مراكزِ الاقتراع، إنّ المفوضيةَ العليا حرصت على إيصالِ رسالتين، الأولى تمثلت بعهدٍ واضحٍ هو أنّ أصواتَ العراقيين أمانةٌ كبرى أوكلت إلينا، وهي أصواتٌ مُصانةٌ ومحفوظةٌ، وهذا ما كانت إجراءاتُنا تؤكدُه وتحققه على أرضِ الواقع، والثانيةُ هي أنّ مؤسستنا شفافةٌ ودقيقةٌ لا تخفي شيئاً عن الناسِ ووسائلِ الاعلام، لدرجة أنّنا بادرنا بشكلٍ سريعٍ للإعلان عن الأخطاءِ الفنيةِ التي تمت معالجتُها على الفور، وذلك استمراراً لنهجِ وخطابِ الثقة الذي اعتمدناه.
وحثت المفوضيةُ المواطنين على انتظارِ النتائجِ المعلنةِ من قبلِها حصراً، مشيرةً إلى أنّ ما يُشاع عن فوزِ مرشحٍ أو كتلةٍ غيرُ دقيق، وأضافَ مديرُ دائرةِ الإعلام والاتصال بالمفوضية “حسن سلمان”، بأنّه لا يمكن حالياً الوصولُ للنتائج أو الإحاطةُ بها، لأنها تأتي بطريقةٍ سريةٍ للغاية، ولا يتم الاطلاع عليها إلا من قبل المفوضية.
هذا ولم تصدر نتائجُ الانتخاباتِ حتى تاريخِ كتابةِ الخبر، غيرَ أنّ مصدراً أمنياً أفادَ بإغلاقِ المنطقةِ الخضراءِ المحصنةِ وسطَ “بغداد”، وذلك ضمن إجراءٍ لتأمينِ نتائجِ وصناديقِ الاقتراع العامِ الذي أُجري يومَ الأحد.
إدراج عيد أكيتو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
أعلن حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وضعَه عيدَ رأس السنة البابلية الآشورية …