اقامة عيد مار اسيا الحكيم في الدرباسية
بحلول عيد القديس مار اسيا الذي يحتفل به المسيحيون في مدن الجزيرة بزيارة كنيسة القديس في بلدة الدرباسية, اجرت فضائيتنا لقاء مع المطران مار موريس عمسيح الذي اقام قداس الصلاة بهذه المناسبة حيث قال : احتفلنا في هذا اليوم المبارك والمقدس بعيد مارسيا الحكيم شفيع هذه المدينة, واسم القديس باللغة السريانية ومعناه الطبيب لأنه اختاره الله ليكون طبيب الأجساد والأرواح.
واضاف سيادة المطران: محبة الأهل والقريب والصديق وحتى الأعداء وهي وصية مارسيا الحكيم لنا جميعا أن نسير على الخطى التي سار عليها هو، لأنه تتلمذ على يد السيد المسيح، فانطلق شفاعته من أجل هذه المدينة الدرباسية واسم المدينة مستوحى من اسم القديس وتعني درب آسيا، نصلي من أجل أن يبعد الله الغيمة السوداء عن سورية لنعيش الأمن والأمان والسلام.
وختم مار موريس عمسيح حديثه, وقال : نصلي ليبعد الرب كل الأمراض والأخطار والمصائب عن الجميع، ونهنئ كل الذين يحملون اسم اسيا ونقول لهم كل عام وأنتم بألف خير.
مارسيا الحكيم وهو من سلالة الملوكية و ابن أخيه الملك ثيودوسيوس الكبير, رفض الزواج رفضا قاطعا وذهب لزيارة الأراضي المقدسة في القدس وتبارك منهم، ومن هناك ذهب إلى جبل سيناء وتتلمذ على يد مار ديمط الشيخ، وبعدها عاد إلى سوريا بعد أن لبس الإسكيم الرهباني وأصبح راهبا وتكهن هناك.
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…