أدلة تثبت تورط تركيا بشن هجمات كيماوية
لم تكتفِ الحكومةُ التركيةُ بالقصفِ المدفعي والغاراتِ الجويةِ في استهدافِ إقليمِ كردستان، بل واستعملت الأسلحةَ الكيماويةَ المحرمةَ دولياً، ورغمَ نفيِها المستمرِ استعمالَ تلكَ الأسلحة، إلّا أنّ صحفيين غربيين قدموا أدلةً دامغةً أثبتت تورطَ حكومةِ “رجب طيب أردوغان” باستعمالِها، ومنهم الصحفيُ البريطانيُ وعضوُ الاتحادِ الوطني البريطاني للصحفيين “ستيف سويني”، الذي قال إنّه يمتلكُ أدلةً قويةً وجديةً على ذلك.
وأوضح “سويني” أنّه عثرَ وخلالَ جولتِه في المنطقة، على علاماتٍ موجودةٍ على جثامين الأشخاصِ الذين تعرضوا للهجوم، بالإضافةِ إلى أنّ آثارَ الموادِ الكيماويةِ ظاهرةٌ في عدةِ نقاطٍ جغرافية، كالأراضي والصخور.
وشدد “سويني” على ضرورةِ إجراءِ فحصٍ للأماكنِ التي ذكرَها، وذلك من أجلِ محاسبةِ تركيا على أفعالِها، وانتقدَ صمتَ المؤسساتِ الدوليةِ مثل منظمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيماوية، وطالبَ بضرورةِ إنشاءِ بعثةِ مراقبةٍ دوليةٍ بشكلٍ عاجل.
تقاريرُ “سويني” تأتي كتأكيدٍ للبياناتِ العديدةِ التي أصدرها حزب العمالِ الكردستاني، والتي أكدت شنَّ تركيا هجماتٍ كيماويةً على قواتِ “الكيريلا” والمدنيين في الإقليم.
ومن جانبٍ آخر، طرح حزبُ اليسارِ الألماني مقترحاً للبرلمان، قضى بوضعِ استخدامِ تركيا للأسلحةِ الكيماويةِ في مناطقِ جنوبِ كردستان، على جدولِ أعمالِ البرلمان.
هذا وأوضحت ممثلةُ حزبِ اليسارِ في البرلمانِ أنّ المشاهدَ المشتركةَ أظهرت استخدامَ الدولةِ التركيةِ للأسلحة الكيماوية، وحثتِ الخبراءَ على إجراءِ التحقيقِ اللازم، ودعت ألمانيا للخروجِ عن صمتِها إزاءَ هذه القضية.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…