ارتفاع معدل جرائم القتل في مناطق النظام السوري بشكلٍ غير مسبوق
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري جرائم شبه يومية، لم يكن يعتقد الشعب السوري أنها ستحصل في سوريا يوماً ما.
وأغلب الجرائم التي سُجلت في مناطق النظام جرت ضمن عائلة واحدة كالجريمة التي أقدمت فيها فتاة على قتل والدها في صيدنايا، وكذلك قيام أب برمي قنبلتين على منزله مما أدى لإصابة ولديه في منطقة الدريكيش، كما أقدم زوج على قتل زوجته بإطلاق النار عليها في منطقة ببيلا، وأخ قتل أخاه بضرب رأسه في الحائط في نفس المنطقة.
وبحسب الاحصاءات بلغ عدد حوادث التفجير بالقنابل خلال أسبوع أكثر من خمس حالات، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، إضافة لحالات الطعن بالسكين والتي بلغت سبع حالات خلال اسبوع
الأمن الجنائي التابع للنظام قال بأنه سجل 366 جريمة قتل في عموم سوريا منذ بداية هذا العام وحتى الشهر الثامن.
كما انتشرت في مناطق النظام أيضاً ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات خاصة بين فئة الشباب، والذي رجح بعض الباحثين الحقوقيين أن تكون أحد أسباب ازدياد جرائم القتل.
بينما يرى البعض الآخر أن أحد أسباب جرائم القتل وجود مشاكل نفسية عند المجرمين نابعة عن اضطرابات نفسية، كالقلق والاكتئاب والإحباط الشديد، وغياب الشعور بالذنب، مع التلذذ بإهانة الآخرين، إضافة للسلوك العدواني والكبت الزائد.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…