تركيا تستمر في اعتقالاتها بحجة الانتماء لغولن، واوغلو يعتبر وجود تركيا في سوريا وليبيا ضمان للاستقرار

تستمر حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا اعتقال معارضيها بحججٍ واهية تدعي فيها انتمائهم وصلتهم مع “فتح الله غولن” المعارض لحكومة اردوغان والمقيم في أمريكا.
ومؤخراً قامت باعتقال مئة وثمانٍ وخمسين شخصاً بينهم ثلاث ثلاثين جندياً، وتدعي حكومة اردوغان بأن هؤلاء المعارضين يقفون خلف حركة الانقلاب والتي يدعي اردوغان انها حصلت عام الفين وستة عشر، والتي أودت بحياة أكثر من مئتين وخمسين شخصاً.
ومن بين المطلوبين مئة وعشرة من طلاب الكليات العسكرية الذين فُصلوا أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة، إضافة لثمانية وأربعين من أفراد الجيش، يأتي ذلك في إطار حملة بدأت قبل خمسة سنوات ضد شبكة غولن.
ومن جانبٍ آخر، قال وزير الخارجية التركي ” مولود شاويش اوغلو” في كلمةٍ ألقاها خلال مشاركته بمنتدى تي آر تي وورلد 2021 الافتراضي، إن وجود تركيا في سوريا وليبيا يمثل ضماناً للاستقرار في هاتين الدولتين ومنع الهجرة غير النظامية منهما، على حد قوله.
وعن مصالح تركيا في شرق المتوسط، أوضح أوغلو بأنهم لن يساومون أحداً على حقوقهم في تلك المنطقة، وكافة سياساتهم في هذا الشأن تهدف للحفاظ على مصالحهم هناك.