قوات سوريا الديمقراطية تحيي الذكرى الرابعة لتحرير الرقة
بمناسبةِ الذكرى السنويةِ الرابعةِ لتحريرِ مدينةِ “الرقة” من رجسِ إرهابِ “داعش”، أصدرت قواتُ سوريا الديمقراطيةُ بياناً قالت فيه، إننا في الوقتِ الذي نحيي فيه هذه الذكرى العظيمة، فإنّنا بدايةً نستذكرُ شهدائنا الذين أوصلونا بتضحياتهم إلى هذا اليومِ المبارك، ومقاتلينا الذين أطلقوا العنانَ لإمكاناتِهم بالكامل، لتخليصِ أهالي “الرقة” من الظلم، كما تقدّر قواتُنا تضحياتِ الأهالي الذين أبدوا شجاعةً هائلةً في وجهِ ممارساتِ “داعش”، وساندوا قواتِنا في كلِّ مراحلِ التحرير، وكذلك عمومَ شعبِنا في شمال وشرق سوريا، الذين قدموا الغالي والنفيس لكي يصبح تحريرُ “الرقة” ممكناً، وكذلك لا بد لنا من توجيهِ الشكرِ لجنودِ وقادةِ التحالفِ الدولي ضد “داعش”، الذين قضوا معنا ساعاتٍ طويلةً في سبيلِ تكريسِ القيمِ المشتركة، بالقضاءِ على أكبرِ تهديدٍ للعالم.
وأضافَ البيانُ أنّ تحريرَ “الرقة” كان مثالاً واضحاً على العملياتِ الجريئةِ والكبيرةِ لقواتنا في سبيلِ تخليصِ الناسِ في المنطقةِ والعالمِ من الإرهابِ والظلم، حيث أثبت مقاتلونا جدارتَهم بثقةِ جميعِ المكوّنات في شمال وشرق سوريا والعالم، في سبيلِ إتمامِ مهامِهم الأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنية، حيث تمثلُ تأديةُ تلك المهامِ التزاماً طوعياً بمبادئِنا في سبيلِ توفيرِ حياةٍ آمنةٍ وأفضلَ لشعبِنا.
وأردفَ البيانُ بأنّ حملةَ تحريرِ “الرقة” مثلت فرصةً كبيرةً لتركيزِ الجهودِ في سبيلِ القضاءِ على “داعش”، ومنعِه من الانتشارِ والحدِّ من خطورتِه على العالم، حيث كان على أعتاب مرحلةٍ خطيرةٍ لتوسيعِ عملياته الإرهابيةِ ونطاقِ سيطرته، لتشمل دولاً ومناطقَ أخرى في المنطقةِ والعالم، مشكلاً بذلك خطراً ما كان ممكناً القضاءُ عليه لولا القرارُ السريعُ والجريءُ لقواتِنا عامَ ألفينِ وسبعةَ عشر.
وتابعَ البيانُ بالإشادةِ بصبرِ أهالي “الرقة” الذين عانوا من مسيرةٍ ظالمةٍ لم ترحمِ الكبيرَ منهم ولا الصغير على أيدي “داعش”، وأثنى على وفائِهم لمدينتهم وقدرتِهم على النهوضِ مجدداً، وصولاً إلى احتضانِهم لأكثرِ من نصفِ مليونِ شخصٍ من بقيةِ المناطقِ السوريةِ التي تعاني من الحرب.
وتعهدَت قواتُ سوريا الديمقراطيةُ بالوقوفِ المستمرِ مع الأهالي للحفاظِ على الأمنِ والاستقرار، وتحقيقِ التنميةِ المجتمعيةِ على مختلفِ الأصعدة، وأعربت عن أملِها بتلقي الدعمِ من قبلِ المجتمعِ الدولي، لإتمامِ عملياتِ إعادةِ الإعمارِ غيرِ المكتملة، ودعمِ البنيةِ التحتيةِ وجهودِ حفظِ الأمن، وتجاوزِ التأخيرِ الذي من الممكن أن يقلل من قدرةِ المدينةِ على النهوض ومواجهةِ التحدياتِ التي خلّفتها الأعوامُ الطويلةُ من الظلمِ والتخلفِ إبانَ سيطرةِ “داعش”
حنا يهنأ شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة تأسيس قسد
بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية هنأ ماتاي حنا الناطق الرسمي ب…