كنيسة القديس مار جرجس في الخابور تفتقد لأهلها وقرع أجراسها
في حوض الخابور أكثر من ثلاثين كنيسة ، كانت تقام فيها كافة الطقوس الدينية المسيحية ، ومع قدوم تنظيم داعش الارهابي عام ٢٠١٥، عمدَ التنظيم إلى تفجير البعض منها، والبعض الآخر مثل بها لتكون غير مأهلة للعبادة ,و ما أن يرد للأذهان كنائس الخابور، فلا بد من سرد قصة كنيسة إما طالها الإرهاب ومثل بمعالمها أو سلمت من كل ذلك وهجرها أهلها لتتحول من مكان للعبادة إلى مجرد بناء لا تقام فيه أي فعالية دينية في قرية تل مغاص بحوض الخابور، كنيسة عاشت كلا المشهدين، فمثل بها تنظيم داعش أيام تواجده في المنطقة، وتعاني من هجرة سكانها لها بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
مراسلنا في بلدة تل تمر “أحمد سمعيلة” قام بتغطية اعلامية لهذه الكنيسة والتقى بأحد المسنين القلائل ممن تبقوا في القرية، واجرى لقاء معه, حيث قال : كنيسة مار جرجس كنا نهتم بها ونقوم بتحديثها وترميمها كل عشر سنوات الا ان اتى التنظيم الارهابي داعش وقام بتخريبها من الداخل وهدم معالمها.
واضاف : كنا نقيم الاعياد الرسمية في الكنيسة كعيد القيامة وعيد الميلاد بالاضافة للعيد القديس مار جرجس واكاليل اهالي القرية وصلوات الوفيات, اما حاليا فنقيم القداديس والمناسبات نحن وبقية القرى التي تدمرت كنائسها, في بلدة تل تمر وذلك بسبب قلة رجال الدين الذين تبقوا.
واردف العم : قريتنا لم تتعرض لتخريب يذكر بالنسبة للقرى في الناحية الشمالية من الخابور, ولكنها افرغت من سكانها بالكاد بقي العشرات من ابناء شعبنا, ولم يتم تصليح البنى التحتية فيها.
وختم حديثه بالقول: لا يكفي اعادة اعمار القرية والكنيسة بل يجب اعادة تدشين الكنيسة ورسامة كاهن من جديد لان التنظيم الارهابي دنس هذه الكنيسة وخربها من الداخل فلا يجوز الصلاة واقامة القداديس الا ان يتم تطهيرها روحيا من اثار التخريب واعادة اعمارها.
الخارجية الأمريكية.. لا جدول زمني محدد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا
في تصريحاتٍ نقلها موقعُ “نورث برس”، أكدت الخارجيةُ الأمريكية أن الولايات المتح…