استنكار دولي وأممي لدور ميليشيات إيران التخريبي في اليمن
عقبَ الانتقادِ الشديدِ الذي وجهته المملكةُ السعوديةُ لمجلسِ الأمنِ الدولي، بسببِ عدمِ اتخاذِه موقفاً إزاءَ الهجماتِ المستمرةِ التي تشنُّها ميليشيات “الحوثيين” المدعومةِ إيرانياً على الأراضي والمواطنين السعوديين، أصدرَ مجلسُ الأمنِ الدوليِ بياناً يومَ الاربعاء، دان فيه تلك الهجمات، ودعا إلى وقفٍ فوريٍ لتصعيدِ الجماعةِ العسكري في محافظةِ “مأرب” شمال شرقي اليمن.
واضافَ البيانُ أنّ الاعتداءاتِ في خليجِ “عدن” والبحرِ الأحمر، تشكل خطراً كبيراً على الأمنِ البحري للسفنِ والملاحة.
كما ندد بيانُ المجلسِ بتجنيدِ الجماعةِ للأطفالِ واستخدامِهم في الصراع، ودعا إلى حلِّ الخلافات في اليمن من خلالِ الحوارِ الشاملِ ورفضِ العنف، لتحقيقِ أهدافٍ سياسية، وطالبَ جميعَ الجهاتِ الفاعلةِ في اليمن بالعملِ بشكلٍ بناء، لتنفيذِ اتفاقيات السلامِ بشكلٍ كامل.
الحوثيون ليسوا المجموعةَ الإرهابيةَ الإيرانيةَ الوحيدةَ في اليمن، إذ أنّ هنالك تواجداً كثيفاً لميليشيات “حزب الله” الإيرانيةِ في اليمن، والتي تساهمُ بشكلٍ كبير، بزعزعةِ استقرارِ اليمنِ وضربِ أمنِه، وكدليلٍ على ذلك، عرضت الخارجيةُ الأمريكيةُ مبلغَ خمسةِ ملايينِ دولار، كمكافأةٍ لمن يدلي بمعلوماتٍ عن “هيثم علي الطبطبائي” القياديُ في “حزب الله” الإيراني في سوريا واليمن.
وأضافت الخارجيةُ في بيانِها، إنّ “الطبطبائي” ساعدَ على زعزعةِ استقرارِ المنطقة، وعلى تنفيذِ خططِ الميليشياتِ وأجندتِها.
ويُشارُ إلى أنّ الخارجيةَ كانت قد صنّفت القياديَ المذكورَ كإرهابيٍ عالمي عام ألفينِ وستةَ عشر.
بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان
على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…