لبنان.. مساعي حكومية لتخفيف الأزمة الاقتصادية وتطورات قضائية
وسطَ الأزماتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والأمنيةِ التي تعصفُ بلبنانَ وشعبِه، تستكملُ الحكومةُ اللبنانيةُ أعمالَها لتخفيفِ الضغطِ على الموظفين والعاملين في الدولة، حيث عقد رئيسُ الحكومةِ “نجيب ميقاتي” اجتماعاً مع لجنةِ معالجةِ تداعياتِ الأزمةِ المالية، تم خلالَه تكليفُ وزيرِ العملِ “مصطفى بيرم” بتحديدِ مدى رفعِ الحدِّ الأدنى للأجورِ للعاملينَ في القطاعِ الخاص، كما تم إقرارُ سلفةٍ شهريةٍ كمساعدةٍ للعاملين في الإداراتِ والمؤسساتِ العامة، بحيث يتم الإعلانُ عن مقدارِها في أولِ جلسةٍ لمجلسِ الوزراء.
كما عقد “ميقاتي” اجتماعاً مع الرئيسِ اللبناني “ميشيل عون”، وتباحثا ضرورةَ الإسراعِ في إطلاقِ البطاقةِ التمويليةِ للمواطنين، خاصةً في ظلِّ ارتفاعِ أسعارِ المحروقاتِ وانعكاسِها على أسعارِ السلعِ والموادِ الغذائية.
وبموازاةِ ذلك، أعلن مصرفُ لبنان المركزيُ أنّه عقدَ اجتماعاً إيجابياً مع وفدٍ من صندوقِ النقدِ الدولي، والذي تمت خلالَه مناقشةُ أولوياتِ الحكومة، لا سيما بالنسبةِ لمشروعٍ اقتصاديٍ شامل.
وعلى الصعيدِ القضائي في لبنان، وخاصةً فيما يتعلقُ بأحداثِ “الطيونة” الأسبوعَ الماضي، قالت مصادرٌ مطلعةٌ إنّ مفوضَ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكريةِ اللبنانية القاضي “فادي عقيقي”، أعطى إشارةً بالاستماعِ لإفادةِ “سمير جعجع” رئيسِ حزبِ “القوات اللبنانية” بهذا الخصوص.
ورداً على ما سبق، قالَ “جعجع” إنّه وفي حالِ كانَ الاستدعاءُ صحيحاً، فيجب أن تستمعَ المحكمةُ إلى شهادةِ “حسن نصر الله” زعيمِ ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، قبلَ أن تسمعَ إفادتَه، مبرراً أقوالَه بأنّ “حزبَ “القوات” لم تُسجَّل بحقِّه أيُّ انتهاكاتٍ أو مخالفاتٍ منذُ انتهاءِ الحربِ الأهلية، كما أنّه ليسَ من يمتلكُ ميليشياتٍ مسلحة.
وأضاف “جعجع” بأنّ خطابَ “نصر الله” كان مليئاً بالأخطاء، ولم يستند إلى الحقيقة، إذ أنّ هدفَه الآن هو أن يوقفَ ويعطلَ التحقيقَ بقضيةِ انفجارِ مرفأ “بيروت”، وأردفَ بأنّ “حزبَ الله” ومن خلالِ أعمالِه منذ عامِ ألفين وخمسة، هو أكبرُ تهديدٍ لكلِّ اللبنانيين.
نجيب ميقاتي.. لبنان مستعد لتطبيق القرار ألف وسبعمائة وواحد
خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، قال رئيس حكومة تصريف الأع…