الحركة الأهدنية تزيح الستار عن اسم زغرتا اللبنانية باللغة السريانية
تعد بلدة زغرتا الواقعة شمال لبنان أكبر مدينة سريانية مارونية وهي بلهجتها تدلّ على هويتها العريقة، وبهدف نفض الغبار عن جذور حضارة تلك البلدة، قامت الحركة الأهدنية بتدشين اسم زغرتا بالحرف السرياني، وذلك في (مستديرة القصر) ببلدة زغرتا وسط حضور رسمي وشعبي.
بهدف إعادة إحياء اللغة السريانية لغة الأجداد، قامت الحركة الأهدنية وفي أولى نشاطاتها بإزاحة الستار عن اسم زغرتا بالحرف السرياني، وذلك قرب مستديرة شهداء 13 حزيران “مستديرة القصر” في شارع زغرتا الرئيسي.
حضر الفعالية رئيس بلدية زغرتا -إهدن ممثلاً بالأستاذ أنطونيو يمين، والرابطة السريانية في لبنان ممثلة بالأستاذ “حكمت سورويو” وكذلك رئيس دير الجديدة للرهبانية المارونية ورئيس نقابة عمال البناء في زغرتا وحشد من الأهالي والمهتمين باللغة السريانية.
الباحث “روي عريجي” رئيس الحركة الإهدنية تحدث في تصريحٍ خاص لنا، حول هذه الفعالية التي بدأت بعزف النشيد الوطني اللبناني وإلقاء كلمة من قبله حول هذه المناسبة ومن ثم إزاحة الستار عن اللوح المتضمن اسم زغرتا بالحروف السريانية.
وقال عريجي في كلمته “واحببنا ان نستهل تلك النشاطات بنصب اسم زغرتا بالحرف السرياني، لأننا نريد الالتفات نحو جذورنا السريانية المارونية، ونلتفت لاجدادنا الذين كانوا ينطقون باللغة السريانية، وعظماءنا الذين حافظوا على اللغة السريانية.
وعن أهداف إقامة هذه الفعالية أوضح روي في تصريحه لنا أن الهدف الأول هو دعوة أهالي زغرتا للاعتزاز والفخر بلغتهم السريانية والتمسك بها وتعليمها لأولادها لكي يبقوا متمسكين بأرضهم ويفتخروا بتاريخها، اما الهدف الثاني هو دعوة الرعية الى تعليم اللغة السريانية واعادة طبع كتب عظمائنا المخطوطة بالحرف السرياني.
والهدف الثالث هو دعوة البطريركية المارونية السريانية الأنطاكية إلى إدخال برنامج تعليم اللغة السريانية في المدارس التابعة لها.
وأخيرا دعوة كل النواب والموارنة بشكل خاص، الى سن قانون يجعل اللغة السريانية لغة وطنية لكي يُحافظ عليها.
عون وسلام يطالبان الجيش اللبناني باتخاذ دوره في الجنوب
لبنان – عقب ما شهده الجنوب اللبناني مؤخراً، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، ما وصفها…