العلاقات الأمريكية الروسية تصلُ منعطفاً هو الأخطر بتاريخ البلدين
بلغت العلاقاتُ بين الولاياتِ المتحدةِ وروسيا منعطفاً يُعتبرُ الأخطرَ في تاريخِهما، وذلك بعدَ قرارٍ أصدرته الخارجيةُ الأمريكية، تضمن وقفَ عملِ قنصلياتِها في الأراضي الروسية.
تبياناً لمدى هشاشةِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بينَها وبين روسيا، واستكمالاً لما أعلنته سفارتُها في “موسكو” مطلعَ آبِ الماضي، عن تخفيضِ عددِ العاملينَ في مقارِها الدبلوماسيةِ لدى روسيا بموجبِ عقوباتِ “موسكو”، التي تحظرُ عليها توظيفَ مواطني روسيا ودولٍ ثالثةٍ لديها، أصدرت الخارجيةُ الأمريكيةُ مؤخراً وبشكلٍ رسمي، وثيقةً صنفت فيها روسيا ضمن الجنسياتِ المشرَّدة، بمعنى أنّ مواطني روسيا لن يتمكنوا من الحصولِ على تأشيرةِ هجرةٍ أمريكيةٍ على أراضي بلادِهم، وبمعنىً آخر، أنّ روسيا لن تتواجدَ على أراضيها قنصليةٌ أمريكيةٌ لتسييرِ أمورِ الهجرة.
وأوضحت الوثيقةُ أنّ سببَ إدراجِ الدولِ ضمن هذه القائمة، يرجعُ لأسبابٍ مختلفة، منها أنّ الوضعَ السياسيَ أو الأمنيَ في الدولِ المُدرجةِ هشٌ أو غامض، لدرجةٍ لا تسمح للموظفين القنصليين المحدودُ عددُهم بمعالجةِ طلباتِ الحصولِ على تأشيرةِ الهجرةِ للولاياتِ المتحدة.
ويُشارُ إلى أنّ القائمةَ وبالإضافةِ لروسيا، تضمُ كلاً من كوبا وإريتريا وإيران وليبيا والصومال وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا واليمن، وطالبت الخارجيةُ الأمريكيةُ مواطني هذه الدولِ بالتوجهِ إلى دولٍ أخرى، للحصول على تأشيرةِ هجرةٍ أمريكية، وفي حالةِ روسيا، فإنّ الدولةَ البديلةَ هي بولندا، والتي تشهدُ علاقاتُها مع روسيا توتراتٍ كبيرةً في الوقتِ الحالي.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…