بيان مجلس الأمن حول نتائج الانتخابات العراقية يقابل باستنكار شعبي وحزبي
أعربت عدةُ أحزابٍ وتكتلاتٍ عراقيةٍ عن رفضِها لما جاءَ في بيانِ مجلسِ الأمنِ حولَ إيجابيةِ العمليةِ الانتخابية، يأتي هذا فيما واصلَ مواطنون عراقيون مظاهراتِهم ضدَّ نتائجِ الانتخابات، والتي قوبلت بانتشارٍ أمنيٍ كبير.
عقبَ إصدارِه بياناً هنَّاَ فيه الشعبَ والحكومةَ العراقيةَ على نتائجِ الانتخاباتِ البرلمانية، وأشادَ بحُسنِ سيرِها وتنظيمِها، تعرَّض مجلسُ الأمنِ الدوليِ لانتقاداتٍ من قبلِ الأحزابِ والكتلِ الخاسرةِ في الانتخابات، ومن ضمنِها تحالفُ “الفتح” الذي يضمُ أحزاباً شيعيةً مسلَّحة، حيث أصدرَ بياناً صحفياً قال فيه إنّ بيانَ مجلسِ الأمنِ الأخيرِ كان مفاجئاً، خاصةً وأنّه صدرَ قبيلَ حسمِ نتائجِ الطعون، وهذا ما يُخرجُ المجلسَ وبعثتَه عن الحيادية، ويثيرُ التساؤلاتِ عن دورِه فيما جرى بالانتخابات.
وأضاف التحالفُ أنّ بيانَ المجلسِ تضمنَ تناقضاتٍ واضحة، إذ أنّ المراقبين الدوليينَ والمحليينَ لا سيما بعثةَ الاتحادِ الأوروبي، سجلوا العديدَ من المخالفاتِ في يومِ الانتخابات وإعلانِ النتائج، وأردفَ التحالفُ بأنّ إعادةَ فرزِ الأصواتِ يدوياً حقٌ لن يتنازلَ عنه، وأنّه يرفضُ كلَّ أنواعِ التدخلِ الخارجي بالانتخاباتِ ونتائجِها.
بيانُ التحالفِ لم يكن الشكلَ الوحيدَ لتبيانِ رفضِ نتائجِ الانتخابات، إذ تجمَّع عددٌ كبيرٌ من الشعبِ العراقي وأنصارِ الحشدِ الشعبي والفصائلِ العراقيةِ الخاسرة، باعتصامٍ في المنطقةِ الخضراءِ وسطَ “بغداد”، وحاولوا اقتحامَ خطِّ الصدِّ الأولِ في المنطقة، إلا أنّ القواتِ الأمنيةَ فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حولَ المنطقةِ ومحيطِها، وعززتها بفرقِ الدباباتِ والمدرعات، ما أجبرَ المعتصمينَ على الانسحابِ إلى مسافاتٍ بعيدةٍ عن القواتِ الأمنية.
غيرَ أنّه وعلى النقيضِ من ذلك، رحب زعيمُ التيارِ الصدري “مقتدى الصدر” ببيانِ مجلسِ الأمنِ الأخير، وأعربَ عن أملِه بأن يسهمَ تأييدُ المجلسِ للانتخاباتِ بتهدئةِ الأطرافِ الرافضةِ للنتائج.
ودعا “الصدر” الأطرافَ العراقيةَ إلى عدمِ ممارسةِ الضغطِ على مفوضيةِ الانتخابات، بل للتعاونِ معها لإنهاءِ إجراءاتِ الطعون.
العراق وتركيا تحتلان مركزين متأخرين من ناحية حقوق النساء عالمياً
العراق-تركيا- في إحصائية تظهر مدى تراجع حقوق المرأة في العراق وتركيا، كشف تقرير نشرته مجلة…