رفض شعبي لتواجد الاحتلال التركي والأخير يهدد بعملية احتلالية جديدة
أقامَ أهالي القرى المحتلةِ في ريفِ "حلب" مظاهراتٍ ووقفاتٍ احتجاجيةً ضدَ الوجودِ التركي في المنطقة، يأتي هذا فيما وردت تقاريرٌ تفيدُ بنيةِ الاحتلالِ التركي شنَّ عمليةٍ احتلاليةٍ جديدةٍ في الشمالِ السوري، بحججٍ وذرائعَ واهيةٍ ومُختَلَقَة.
يوماً بعدَ يوم، تزدادُ هجماتُ الاحتلالِ التركي ومرتزقتُه وانتهاكاتُهم بحقِّ المدنيينَ في الشمالِ السوري، والتي تُقابلُ بتزايدِ الرفضِ والاستنكارِ الشعبي لتلكَ الجرائمِ التي ترقى لجرائمِ الحرب، إذ أنّه وإلى جانبِ المظاهراتِ التي أقامَها سكانُ قريةِ “تل رفعت” بريفِ “حلب” الشمالي منذُ أيام، نظم أهالي قريةِ “كفر نايا” وقفةً احتجاجيةً مناهضةً للاحتلالِ التركي، وتصرفاتِ عناصرِه والمرتزقةِ بحقِّ المدنيين العُزَّل وممتلكاتِهم ومنازلِهم وأراضيهم.
ويأتي هذا وسطَ تقاريرٍ أفادت بأنّ طائرةً مسيرةً تركيةً قصفت منطقةً مجاورةً لقريةِ “تل رفعت”، ما خلَّف أضراراً ماديةً فقط، فيما أفادت تقاريرٌ أخرى بأنّ قواتِ النظامِ السوري أسقطت طائرةً مسيرةً تركيةً خلالَ تحليقِها فوقَ القريةِ المذكورةِ بهدفِ قصفِها.
غيرَ أنّه ورغمَ كلِّ تلكَ الوقفاتِ والتظاهراتِ والهجماتِ المضادة، أعلن الاحتلالُ التركيُ مضيَّه في مخططاتِه الإجراميةِ التوسعيةِ في الشمالِ السوري، بحججٍ وذرائعَ واهيةٍ لا أساسَ لها من الصحة، إذ كشفت صحيفةُ “توركيي غازيتيسي Turkiye Gazetesi” التركية، أنّ “أنقرة” تجهزُ أكثرَ من خمسةٍ وثلاثينَ ألفَ عسكريٍ للمشاركةِ في عمليةٍ عسكريةٍ في جبهاتِ “تل رفعت” و”منبج” و”عين عيسى” و”تل تمر”، وذلك بزعمِ محاربةِ وجودِ “حزبِ العمالِ الكردستاني” في المناطقِ المذكورة، على حدِّ زعمِها.
وأضافت الصحيفةُ أنّه سيتمُ تنفيذُ العمليةِ مع قياديين ممَّا يسمى بـ “الجيشِ الوطني الحر”
ويأتي هذا وسطَ صمتٍ دوليٍ إزاءَ التحركاتِ التركيةِ ومخططاتِها الخبيثةِ والمدمرةِ لاستقرارِ المنطقة، والهادفةِ لتغييرِ ديمغرافيتها.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …