محاولات إيران لبسط سيطرتها على شرق الفرات بوسائل وطرق شتى
نشر موقع المونيتور تقريراً تطرق فيه لمحاولة إيران بسط السيطرة والتوغل أكثر داخل الأراضي السورية وتحديداً المناطق الشرقية، بطرق ووسائل عدة، منها تشييع المنطقة، استخدام فتاوٍ، تشكيل مجالس عشائرية وتعيين رؤساء عشائر من الموالين لها إضافة للإغراءات المالية.
لواء الهاشميون والمرتبط بشكل مباشر بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني، شارك في عدة عمليات عسكرية بسوريا، حيث انتشرت مكاتبه ومواقعه في مدن البوكمال والميادين ودير الزور والرقة
وأمر اللواء بإقناع الشيوخ والشخصيات البارزة المؤثرة في شرق سوريا بالانضمام إلى ما يسمى بمجلس عشائر وادي الفرات التابع لإيران، بهدف نشر التشيع في المنطقة، ومحاولة اغرائهم بالدعم السياسي والعسكري
وبحسب أحد شيوخ قبيلة البكارة في دير الزور كل أعضاء لواء الهاشميون هم من عشائر المنطقة ويقدر عددهم بحوالي 200 شخص.
هذا وصادر اللواء العديد من المنازل في البوكمال وبلدات وقرى أخرى وحولها لمواقع لمجندين جدد كما حول قلعة الرحبة في مدينة الميادين إلى مستودع أسلحة لحماية السلاح من الضربات الجوية
وبحسب مصادر محلية إن المهمة الرئيسية للواء الهاشميون هي تجنيد رجال القبائل وتحويل السكان قسرا إلى الشيعة من خلال رشوة زعماء القبائل ذوي النفوذ.
حزب الاتحاد السرياني في سوريا.. 19 عاماً والنضال مستمر
من رحم المعاناة التي عاشها الشعب السرياني الآشوري في وطنه التاريخي بيث نهرين، انبثق نور من…