تركيا تعزز نقاط تمركزها في ادلب وتستمر بخطف سكان تل أبيض، والطيران الروسي يدمر مقر أحد فصائلها
تستمر تركيا وفصائلها بانتهاكاتها اللاإنسانية بحق المدنيين في المناطق التي تحتلها، حيث أقدمت الاستخبارات التركية ومسلحي فصائل الجيش الوطني التابع لها، على خطف ثلاثة مدنيين من بلدات مختلفة في ريف تل أبيض شمالي الرقة، وذلك بعد قيامها بمداهمة منازلهم واختطافهم.
وبحسب مصادر محلية فإن المختطفين هم “إبراهيم الكدور من مدينة تل أبيض، محمد ساير من بلدة سلوك، وعبد الفواز الحميدي من بلدة حمام التركمان” وهم مدنيين ولا ينتمون لأي جهة سياسية أو عسكرية.
هذا وتتكرر عمليات الخطف التي تقوم بها القوات التركية لسكان تل ابيض وريفها الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، حيث يتم ابتزاز السكان وإجبارهم على دفع فدية مالية للإفراج عن المختطفين.
وفي سياقٍ متصل نفذ الطيران الحربي الروسي غارة جوية على مقر لفصائل تركيا يُعرف باسم “الفرقة 23” وذلك في منطقة جندريسه التابعة لمدينة عفرين، هذا وأدى القصف الجوي لتدمير المقر، فيما لم يُعرف بعد عدد القتلى.
ومن جانبٍ آخر أفادت وسائل إعلام محلية باستقدام الجيش التركي مئتي آلية عسكرية من معبر خربة الجوز مع إدلب، لنقاط تمركزه في ريف إدلب الغربي.
حيث ضمت الآليات أسلحة نوعية وذخائر ومواد لوجستية، تم نشرها في ريف إدلب الغربي وجبل الزاوية، ويأتي ذلك في إطار دعم التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي.
ومنذ عدة أيام استقدمت القوات التركية تعزيزاتٍ عسكرية شملت آليات ومدرعات وناقلات جند وأسلحة نوعية وإمدادات لوجستية، وصلت لفصائلها في منطقة رأس العين المحتلة.
الاتحاد النسائي السرياني ينظم ندوة حوارية في القامشلي بمناسبة يوم المرأة العالمي
ضمن جهوده المستمرة لبحث قضايا المرأة السريانية، نظم الاتحاد النسائي السرياني ندوة حوارية ب…