سنحريب برصوم: تركيا تسعى من خلال تصعيدها لحجب الانظار عن مشاكلها الداخلية والاقليمية
مع انطلاق تهديدات جديدة للادارة الذاتية من قبل النظام التركي, قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا “سنحريب برصوم”, في تصريح لفضائيتنا : “ان التهديدات التركية الاخيرة للادارة الذاتية تندرج ضمن مشروع تركيا التوسعي, في وقت يجب ان يبدا فيه الحل السياسي لسوريا فهذا الاعمال المزعزعة للاستقرار تصب في مصلحتها”.
واضاف الرئيس المشترك: “تستمر تركيا بمشروعها الاحتلالي بمساندة الفصائل المصنفة ارهابيةً كما شاهدنا حين استهدفهم الطيران الامريكي كونهم من القاعدة وداعش, وهذا التصعيد الاخير من قبل تركيا يهدف للتغطية على مشاكلها الداخلية مع المعارضة ناهيك عن مشاكلها الاقليمية مع عدة دول في المنطقة”.
واردف قائلا: “نحن في الادارة ذاتية نرفض اي تدخلات من قبل تركيا, والاهم هنا هو موقف الولايات المتحدة وروسيا من الحشد العسكري الاخير, وما لاحظناه في التصريحات الرسمية كان رفضا قاطعا لاي حرب جديدة من قبل تركيا, وبالاخص انه وفي هذه المرحلة يوجد توجه دولي للحل السياسي في سوريا”.
وختم “برصوم” تصريحه : “ان اي تصعيد في المنطقة يهدف للمزيد من التهجير ويفسح المجال امام التنظيمات الارهابية بالانتعاش من جديد, وبالتالي تعقيد الازمة السورية اكثر فاكثر وبالاخص عند دعمهم من قبل دولة كتركيا فهذا سيشكل تهديدا للكثير من الدول.”
حرية الشعوب ومكانتهم في سوريا تنتقل من خلال المساواة
صبحي أكسوي مع انهيار نظام البعث الدكتاتوري في سوريا، أدى الارتباك في البحث عن إقامة نظام ج…