تهم ومحاكمات لجماعات محظورة في المانيا

بشكل شبه يومي تستمر المحاكمات في المانيا بحق مجرمي الحرب والمنتمين لجماعات ارهابية ومحظورة دوليا, حيث يخضع رجل سوري للمحاكمة منذ يوم الخميس 28 تشرين الأول من قبل النيابة الاتحادية الالمانية بتهمة الانتماء لـ”جبهة النصرة الإرهابية” في سوريا.
وبحسب ما نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية عن مكتب المدعي الاتحادي، فإن الرجل قضا 8 سنوات كمقاتل في سوريا في التنظيم الذي كان فرعاً من “تنظيم القاعدة”.
بالإضافة إلى ذلك تضيف الصحيفة في تقريرها قيل إن الرجل قام بجمع الأموال أثناء إقامته في سوريا له ولجماعته “الإرهابية”.
وكان المحققون استهدفوا المتهم الرئيسي بعد الحصول على معلومات من محققين أستراليين وأمريكيين، حيث أبلغوا الألمان أن اسم الشاب من “كليف” ورد في العديد من عمليات تحويل اموال عبر الانترنت إلى “الإسلاميين” في سوريا.
وفي سياق الملاحقات للجماعات الارهابية والممنوعة في المانيا, حظرت وزارة الداخلية الألمانية ثلاث جمعيات متهمة بالتبرع لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وتعد هذه الجمعيات منظمات وهياكل بديلة لجمعية “مشروع اليتيم” التي حُظرت في ألمانيا عام 2014 وأعيد تسميتها فيما بعد بألوان للأيتام.
وتؤكد الداخلية الألمانية أن هذه الجمعيات وتحت ستار أغراض دينية وإنسانية في ألمانيا تجمع التبرعات لصالح “مؤسسة الشهيد” أي أسر قتلى حزب الله.
وأعلنت ألمانيا في 30 نيسان 2020، حظر حزب الله بالكامل على أراضيها، في قرار يشمل توقيف أنشطة الحزب ورفع رموزه وراياته وشعاراته في أراضي البلد الأوروبي بالكامل.