تصريحات ولقاءات لمسؤولين غربيين عقب اختتام أعمالِ قمة مجموعة العشرين
عقبَ اختتامِ أعمالِ قمةِ مجموعةِ العشرين في “روما”، والتي تم خلالَها التباحثُ فيما بينَ الدولِ بخصوصِ القضايا الدوليةِ ذاتِ الاهتمامِ المشترك، أجرى عددٌ من رؤساءِ الدولِ مؤتمراتٍ صحفيةً لتسليطِ الضوءِ على آخرِ المستجداتِ على الساحةِ الدولية، وكان من بينِهم الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن”، الذي قال تعليقاً على الهجماتِ الإيرانيةِ على التواجدِ الأمريكيِ في منطقةِ الشرقِ الأوسط، إنّ بلادَه ستردُّ على إجراءات إيران ضدَّ مصالحها، بما في ذلك هجماتِ الطائرات المسيرة.
وبخصوصِ الاتفاقِ النووي مع إيران، قال “بايدن” إنّ مسألةَ إحيائِه مرهونةٌ بتصرفاتِ إيران، ورغبةِ حلفاءِ “واشنطن” في دعمِها للتأكدِ من أنّ إيران ستدفعُ الثمنَ اقتصادياً، في حالِ عدمِ امتثالِها وعودتِها للاتفاقِ النووي.
وتأتي تصريحاتُ “بايدن” تزامناً مع إجراءِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” لقاءً مع نظيرِه السعودي “فيصل بن فرحان” على هامشِ القمة، حيث ناقشا الجهودَ الدوليةَ تجاهَ برنامجِ إيرانَ النووي، وقال “بلينكن” إنّ الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاجِ ما يكفي من الموادِ الانشطاريةِ لسلاحٍ نوويٍ يتناقص، وأضافَ أنّ كلَّ الخياراتِ مفتوحةٌ للردِّ على إيران، ومن ضمنِها الخيارُ العسكري.
ومن جانبٍ آخر، أدلى الرئيسُ الفرنسيُ “إيمانويل ماكرون” بتصريحاتٍ حولَ اتفاقيةِ “أوكوس” المبرمةِ بينَ “واشنطن” و”كانبيرا” و”لندن”، حيث قال إنّ الدولَ الثلاث تعاملت بطريقةٍ غيرِ مقبولةٍ مع فرنسا، وهذا أمرٌ واضح.
ورداً على سؤالٍ صحفيٍ حولَ ما إذا كان يعتقدُ بأنّ رئيسَ الوزراءِ الأسترالي “سكوت موريسون” قد كذبَ عليه بشأنِ المفاوضاتِ السرية، قال “ماكرون” إنّه لا يعتقدُ ذلك فقط، بل هو متأكدٌ من كذبِ “موريسون”، مضيفاً بأنّه يكنّ الكثيرَ من الاحترامِ لأستراليا وشعبِها، إلّا أنّ الاحترامَ يجبُ أن يكونَ متبادلاً، وأن يكونَ أسلوبُ التصرفِ وفقاً لتلكَ القيم.
العثور على مقابر جماعية في سراقب بريف إدلب الغربي
سوريا- إدلب– عُثر على ثلاث مقابر جماعية، قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الغربي، بعد أيا…