إسرائيل تكثف من تدريباتِها وهجماتها العسكرية ضد إيران

استكمالاً للسياسةِ التي انتهجتها الإداراتُ الإسرائيليةُ بالدفاعِ عن أمنِ إسرائيل، أكدَ وزيرُ الدفاعِ الإسرائيلي “بيني غانتس”، وخلالَ مراسمِ وضعِ حجرِ الأساسِ للمؤسسةِ التكنولوجيةِ لشركتَي “البيت” والصناعاتِ العسكريةِ في “النقب” الشمالي، أكدَ أنّ إسرائيل ستواصل نشاطَها في كلِّ الأماكنِ والجبهات للحفاظِ على أمنِها، متعهداً بضمانِ عدمِ السماحِ لإيران بتطويرِ أسلحةٍ وصواريخَ نوويةٍ تهددُ وجودَ إسرائيل.
وقبيلَ تلكَ التصريحات، كان “غانتس” قد التقى بنظيرِه الأمريكي “لويد أوستن”، حيث تباحثا التنسيقَ بين أجهزةِ أمنِ البلدَين، والعملَ المطلوبَ لمواجهةِ المساعي النوويةِ لإيران.
وكانَ الجيشُ الإسرائيليُ قد باشرَ تمريناً عسكرياً واسعَ النطاقِ في “إيلات”، بالتعاونِ مع قيادةِ المنطقةِ الوسطى الأمريكية، وهو ما وصفَه قياديون أمريكيونَ بالمهمِ لأمنِ واستقرارِ المنطقة.
وفي سياقِ السياسةِ ذاتِها، الهادفةِ لتقويضِ النفوذِ الإيراني في سوريا، شنّ الطيرانُ الإسرائيليُ فجرَ يومِ الأربعاء، هجوماً صاروخياً جديداً على منطقةِ “زاكية” بريفِ “دمشق”، وأوضحَ المرصدُ السوريُ لحقوقِ الإنسان، أنّ المنطقةََ المستهدَفَةَ تضمُ مستودعاتِ أسلحةٍ وذخائرَ تابعةٍ للميليشياتِ التابعةِ لإيران، ومقراتٍ للفرقةِ الرابعةِ ومواقعَ للميليشيات، غيرَ أنّ لا معلوماتٍ حتى تاريخِ كتابةِ الخبر، عن أيِّ خسائرَ بشرية.