استمرار العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد، وروسيا تبين موقفها من التهديدات التركية

تستمر العمليات العسكرية التي تشهدها مناطق خفض التصعيد بأرياف ادلب شمال غرب سوريا، وذلك باستمرار القصف المتبادل بين الفصائل المسلحة المعارضة وقوات النظام السوري مما أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، لم يُعرف عددهم.
واستخدمت قوات النظام السوري المدفعيات، راجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة في قصفها لمواقع المعارضة بقرى وبلدات الفطيرة فليفل دير سنبل بينين البارة سفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب ومناطق غرب حلب.
في حين قامت فصائل “الفتح المبين” بقصف مواقع النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، وذلك في مدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب ومعسكر جورين بسهل الغاب غرب حماة.
ومن جانبٍ آخر كشف السفير الروسي في العراق “ألبروس كوتراشيف” خلال تصريح أدلى به لقناة روداو، عن الجهود الكبيرة التي تبذلها روسيا لمنع تنفيذ الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، معتبراً ان الهجوم سيكون خطيراً على المنطقة برمتها، مشيراً إلى أن روسيا لديها خلافات كبيرة وفي نفس الوقت تنسيق كبير مع تركيا.
وفي الحديث عن نية تركيا التخطيط لعملية عسكرية جديدة تستهدف شمال شرق سوريا، قال “ألبروس”: “موقفنا معروف، ليس المهم أين يحدث ذلك، في سوريا أو العراق أو في بلد آخر، نحن ضد التدخل الخارجي غير المجاز”