ضغوط سعودية أمريكية على الحكومة اللبنانية لتقليص دور حزب الله
مع بقاءِ الخلافِ اللبناني السعودي معلقاً دونَ أيِّ حلٍّ يلوحُ في الأفق، وذلك على خلفيةِ تصريحاتِ وزيرِ الإعلامِ اللبناني “جورج قرداحي”، تحدث وزيرُ الخارجيةِ اللبناني “عبد الله بو حبيب” عن الخلافِ قائلاً، إنّ خلافَ السعوديةِ مع لبنان ليسَ بسببِ “حزب الله”، بل بسببِ تصريحاتِ “قرداحي” التي أشعلت فتيلَ الأزمة، مضيفاً بأنّ الحكومةَ اللبنانيةَ غيرُ قادرةٍ على تلبيةِ مطالبِ السعوديةِ بتحجيمِ دورِ “حزب الله” في لبنان، وأنّ هذه مسألةٌ إقليمية.
وشدد “بو حبيب” على أنّ الحوارَ المتبادلَ بين البلدَين، هو السبيلُ الوحيدُ للمضيِ قُدُماً لحلِّ الخلاف.
وبالحديثِ عن “حزبِ الله”، اعتبرت الناطقةُ الإقليميةُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “جيرالدين غريفيث”، أنّ الحزبَ منظمةٌ إرهابية، وأنّه من تسببَ بمُفاقمةِ أزماتِ لبنان.
وأضافت أنّ الحزبَ ليس مدافعاً عن لبنان ولا يهتمُ لمصلحةِ اللبنانيين كما يزعم، وإنّما هو مكرّسٌ لدفعِ أجندةِ إيرانَ الخبيثةِ والاهتمامِ بمصالِحِها.
ومن جانبٍ آخر، وخلالَ مشاركتِه في مؤتمرِ “غلاسكو” للمناخ، قال رئيسُ الحكومةِ “نجيب ميقاتي”، إنّ العواقبَ المناخيةَ السلبيةَ ستزيدُ من حدةِ التحدياتِ التي يواجهها لبنانومنها الاقتصاديةُ وانفجارُ مرفأِ “بيروت” وتبعات الأزمةِ السورية، كما أثنى “ميقاتي” على المشاريعِ المناخيةِ التي أطلقتها الدولُ المشاركةُ في المؤتمر، والهادفةِ لحمايةِ البيئةِ ومواجهةِ التغيرِ المناخي.
وعلى هامشِ المؤتمر، التقى “ميقاتي” مع وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، حيث جدد الأخيرُ دعمَ استمرارِ جهودِ الحكومةِ اللبنانيةِ في إعادةِ الاستقرار، وتحقيقِ التعافي الاقتصادي، والمفاوضاتِ الجاريةِ مع صندوقِ النقدِ الدولي، وصولاً إلى تنظيمِ الانتخاباتِ النيابيةِ في لبنان، كما أكدَ استمرارَ الدعمِ الأمريكي للقطاعِ العسكري اللبناني والتربوي والصحي والبيئي.
أما “ميقاتي”، فقد استعرضَ مشروعَ الحكومةِ لتحقيقِ الاستقرارِ السياسيِ والاقتصاديِ والاجتماعي في لبنان، رغمَ الظروفِ الصعبة، كما بيَّنَ التحضيراتِ الحثيثةَ لإطلاقِ الخطةِ الاقتصادية.
مستشار ترامب يؤكد ألا ربط بين تحرير الرهائن ومستقبل الحكم في غزة
يبدو أن الرئيسَ الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، بدأ سعيَه مبكراً لإنهاءِ الحر…