البطريرك الراعي يلتقي وفداً من أهالي الموقوفين في حوادث عين الرمانة.
خلال لقائه مع وفدٍ من أهالي الموقوفين في حوادث عين الرمانة، أكد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وقوفه إلى جانب الأهالي وضرورة تطبيق العدالة والقانون على الجميع، رافضاً الظلم بحق أي شخص، مشيراً إلى أنه يتابع قضية موقفي أحداث عين الرمانة مع وكلاء الدفاع.
التقى البطريرك الكاردينال السرياني الماروني “مار بشارة بطرس الراعي” مع وفدٍ من أهالي الموقوفين في حوادث عين الرمانة.
النائب بيار بو عاصي، تحدث باسم الوفد قائلاً: ” لقد جئنا إلى هنا نلتمس منك السعي من أجل تحقيق العدالة للموقوفين وعائلاتهم الذين لم يستطيعوا رؤية اولادهم لأسابيع، المئات هجموا على عين الرمانة ولكننا لا نعلم اين هم، وما نعلمه انه لا يزال لدينا اثني عشر شابا من ابنائنا لا يزالون قيد التوقيف وثلاث وثلاثين تم تسطير مذكرات توقيف غيابية بحقهم، هذا الامر لا يجوز”
وختم النائب بيار بالقول: “ان املنا بك يا صاحب الغبطة كبير جدا لأنك رمز العدالة والحق، ونتمنى عليك ألا تسمح بأن تكون هناك ضغوط سياسية، ونتمنى أن تأخذ العدالة مجراها، ويعود شبابنا لذويهم في أسرع وقتٍ ممكن”.
ومن جهته ردّ البطريرك الراعي قائلاً: “بالنسبة لنا القضاء شيء مقدس، ويجب أن تكون العدالة على الجميع وللجميع، نحن نأسف لوقوع هذه الاحداث وسقوط ضحايا وجرحى بسببها، والتي جاءت نتيجة التخاذل والسلاح المنتشر يمينا وشمالا، والاستخفاف بالقضاء والناس والأرواح.
وتابع الكاردينال: “إن هذه اللغة هي لغتكم ولغتنا وثقافتكم هي ثقافتنا، ولا يمكن ان نقبل بالتضحية في ثقافة العدالة المحقة والمنزهة والمجردة، وسنبقى نناضل معكم، ونحن نأمل مع وكلاء الدفاع والقضاء ان نعطي كل انسان حقه، ولا نريد الظلم لأحد، ونأمل من القضاء ان يحزم أمره.
وختم البطريرك الراعي كلمته بالقول: ” للأسف إن كل قضايا الحكومة معطلة، لان هناك تدخلا سياسيا في القضاء، نتمنى من كل قاض عندنا أن يصدر الاحكام بخوف الله، ونطلب من ربنا ان يعطيكم القوة ونحن نتابع قضيتكم مع الوكلاء”.
الجبهة المسيحية.. لا لانتخاب رئيس في هذا التوقيت
ناشدت الجبهة المسيحيةُ في بيانِها خلال اجتماعها الدوري في مقرها بحي “الأشرفية”…