رؤساء الكنائس المسيحية يستنكرون محاولة اغتيال الكاظمي
لم تقتصر إدانةُ محاولةِ اغتيالِ رئيسِ الوزراءِ العراقي “مصطفى الكاظمي” على السياسيينَ وقادةِ العالم فحسب، حيث أعربَ عددٌ من رجالِ الدينِ ورؤساءِ الكنائسِ عن استنكارِهم لمحاولةِ الاغتيال، وعلى رأسِهم “البابا فرنسيس” الذي أرسلَ برقيةً لـ “الكاظمي”، أدان فيها الهجوم الذي وصفَه بالفعلِ الإرهابيِّ الجبان، وأعربَ قداستُه عن ثقتِه بأنّ العراقيين سيواصلون السيرَ بحكمةٍ وقوةٍ على دربِ السلام، عبر الحوارِ والتضامنِ الأخوي.
ومن جهةٍ أخرى، أدان قداسةُ البطريركِ السريانيِ الكاثوليكي “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان” محاولةَ الاغتيال، في رسالةٍ كلّف رئيسَ أساقفةِ “بغداد” المطران “أفرام يوسف عبّا” بتسليمِها لـ “الكاظمي”، وتضمنت الرسالةُ أشدَّ عباراتِ الاستنكارِ للجريمةِ الشنيعةِ والنكراءِ التي تعرضَ لها “الكاظمي”، كما أعربَ قداستُه عن ارتياحِه لنجاةِ “الكاظمي” من الهجوم، وناشدَ جميع الذين تعزّ عليهم سلامةُ العراقِ وسلامُه وازدهارُه، أن يحكّموا ضمائرَهم كي يمارسوا واجبَهم الوطنيَ الأولَ في الدفاعِ عن العراق، ويشاركوا بشرفٍ ونزاهةٍ في نهضته، وفي بنائه على أسسِ المواطنةِ الحقّة، والعدلِ والمساواة، ذلك بالرغمِ من انتماءاتِهم واختلافُ نظرتِهم ومواقفِهم، لأنّ العراق هو فوق الجميع، ويستحقّ كلَّ بذلٍ وتضحية، على حدِّ تعبيرِه.
وبموازاةِ ذلك، أجرى وليُ العهدِ السعودي “محمد بن سلمان”، اتصالاً هاتفياً مع “الكاظمي”، للاطمئنان على صحتِه بعدَ الهجوم، الذي وصفَه بالإرهابي.
هذا وأعرب “بن سلمان” عن خالصِ تمنياتِه دوامَ الصحةِ والعافيةِ لـ “الكاظمي”، مؤكداً وقوفَ المملكةِ السعوديةِ لجانبِ حكومةِ العراقِ وشعبِه، بما يضمنُ ويعززُ أمنَه واستقرارَه.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…