الإفراجُ عن ناقلة النفط الفييتنامية المحتجزة لدى الحرس الثوري الإيراني
بعدَ نحوِ أسبوعٍ على اعترافِ الحرسِ الثوري الإيراني باحتجازِ ناقلةِ النفطِ الفييتناميةِ “سوثيس” بشكلٍ تعسفيٍ ومخالفٍ للقوانينِ والمواثيقِ الدولية، أفادت وكالة “رويترز” بأنّ الحرسَ الثوريَ أفرجَ عن الناقلةَ، بعدَ إفراغِ حمولتِها النفطيةِ في ميناء “بندر عباس”، دون أي تفاصيلٍ عن الأسبابِ أو الدوافعِ أو كيفيةِ الإفراجِ عنها، غيرَ أنّ الحكومةَ الفييتناميةَ كانت قد أكدت استمرارَ مساعيها وجهودِها الدبلوماسيةِ للإفراجِ عن الناقلة.
وبحسبِ موقعِ “مارين ترافيك”، فإنّ الناقلةَ وصلت للمياهِ الدوليةِ صباحَ الأربعاء، دون أيِّ معلوماتٍ عن طاقمِها.
أما الشركةُ المالكةُ للناقلة، فقد نشرت تغريدةً قالت فيها إنّ مسارَ الناقلةِ الحالي هو بحرُ “عمان”، وتبحر باتجاه الجنوبِ في المحيط الهندي، على الرغم من أنّ وجهتَها السابقةَ قبلَ تعرضِها للاحتجازِ كانت نحوَ ميناءِ “دبي” الإماراتي.
ويُشارُ إلى أنّ اعترافَ إيرانَ باحتجازِ الناقلة، يأتي عقبَ نفيِ الولاياتِ المتحدةِ الاتهاماتِ الإيرانيةَ بأنّ الجيشَ الأمريكي، هو من حاول احتجازَ الناقلةِ الفييتناميةِ لمصادرةِ شحنةِ ناقلةٍ أخرى إيرانيةٍ في بحرِ “عمان”
البرلمان الأوروبي يدين إستهداف الأقليات في سوريا ويطالب بحماية المكونات
ستراسبورغ، فرنسا — صوت البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، بأغلبية ساحقة قوامها (625 من أصل 720…