الإتحاد النسائي السرياني يعقد ندوة توعوية لأمراض السرطان في القامشلي
عقد الإتحاد النسائي السرياني فرع القامشلي، أمس الخميس، ندوة توعوية لأمراض السرطان والكشف المبكر عنه، بحضور الدكتورة ريم الصايغ وعدد من السيدات، وكانت رسالة الإتحاد من الندوة هي أن مرض السرطان ليس ذلك المرض الخطر وخاصة إذا اكتشف في بداياته، والمفتاح للكشف عن سرطان الثدي هو بداية في يد المرأة.
صرحت مسؤولة الإتحاد النسائي السرياني فرعية القامشلي جورجيت برصوم، لتلفزيون سورويو، عن عقد الإتحاد السرياني ندوة توعوية بأستضافة الدكتورة ريم الصايغ أخصائية بأمراض السرطان والكشف المبكر، و تمت الدعوة من الاتحاد النسائي بغية نشر الوعي وكشف سرطان الثدي عند المرأة.
ولفتت جورجيت بحديثها إلى المعلومات التي طرحتها الدكتورة ريم، و وصفتها بالقيمة من ناحية كيفية الكشف عن المرض وتشخيصه و شرحت مراحل العلاج وكيف يمكن للسيدة تشخيص المرض من منزلها و طريقة آلعلاج لضمان شفاء كامل، كما تضمنت المعلومات التي تم تبادلها من أجل كسر المفاهيم المجتمعية والمنتشرة في المجتمع عن المرض، وخاصةً سرطان الثدي.
واضافت أن، هذه المفاهيم الخاطئة المنتشرة تخيف المرأة بشكل خاص من خلال الكشف أو من خلال الخزعة وحتى انواع السرطان.
وعن حديثها حول الندوة، بينت بأنه كان يوجد نقاشات واسعة جداً بين النساء عن الأنواع الشائعة من السرطانات جميعها، وخاصة سرطان الثدي والسرطان الناتج عن الشامات وسرطان الرحم، وكانت نهاية الندوة نقاشات ساعدت على فهم بعض المفاهيم الإيجابية وكان هدف الدكتورة أيضاً هو الرسالة التي وجهتها لتنقل هذه المفاهيم الإيجابية إلى المجتمع، وفقاً لتصريحها.
وكانت رسالة الإتحاد النسائي السرياني أيضاً بشكل واضح، وهي أن مرض السرطان ليس ذلك المرض الخطر وخاصة إذا اكتشف في بداياته، والمفتاح للكشف عن سرطان الثدي هو بداية في يد المرأة، ودعت جورجيت برصومو جميع النساء اللواتي حضرن الندوة واللواتي لم يحضرن، أن يعووا إلى المرض وان يتم الكشف عنه مبكراً للعلاج بشكل سليم.
كوريلا يزور القواعد الأمريكية في سوريا ويلتقي السوداني في العراق
في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا، ومع كثرة التهديدات باستغلال تنظيم دا…