قرار من دمشق ينذر بشتاء قاسي على الشعب السوري
مع اقترابِ فصلِ الشتاء، والذي يحملُ مع قدومِه مزيداً من الضغوطِ والأزماتِ التي تُثقلُ كاهلَ الشعبِ السوري، الذي يعاني أصلاً من أزماتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ كبيرة، قامت الحكومةُ السوريةُ في “دمشق” وعوضاً عن إزاحةِ عبءِ تكاليفِ التدفئةِ عن المواطنين، قامت برفعِ أسعارِ المحروقاتِ ورفعِ الدعمِ عنها، لتصبحَ بذلك حلماً صعبَ المنالِ لدى معظمِ السوريين.
ورفعُ الأسعارِ هذا، يتناقضُ مع ما تعهدت به الحكومةُ بألّا ترفعَ أسعارَ الموادِ المدعومةِ كالخبزِ والمحروقاتِ وغيرِها من الموادِ الاستهلاكية.
وحددت وزارةُ التجارةِ الداخليةِ في قرارِها الجديدِ سعرَ لترِ البنزينِ الحُر، بألفين وخمسِمئةِ ليرة، أي أنّها رفعت سعرَه بمقدارِ الضعف، على ألّا تتجاوزَ الكميةُ التي يتمُ شراؤُها خمسةً وعشرينَ لتراً أسبوعياً، بينما حددت سعرَ لترِ مازوتِ التدفئةِ بألفٍ وسبعِمئةِ ليرة، على ألا تتجاوز الكميةُ التي يتمُ شراؤُها أربعينَ لتراً.
هذا القرارُ لن يترك آثاراً على التدفئةِ فحسب، بل سيتسببُ بتعطلِ حركةِ المواصلاتِ داخلَ المدنِ وبينَ المحافظات، بسببِ عدمِ قدرةِ غالبيةِ الشعبِ السوري على شراءِ تلكَ الكمياتِ من المحروقات، والتي قد تصلُ تكلفةُ بضعةِ لتراتٍ منها لمئاتِ آلافِ الليرات.
حنا يهنأ شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة تأسيس قسد
بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية هنأ ماتاي حنا الناطق الرسمي ب…