ماتاي حنا يستذكر شهداء المجلس العسكري السرياني

قال المتحدثُ باسمِ المجلسِ العسكري السرياني “ماتاي حنا”، إنّ الاحتلالَ التركيَ حاولَ نشرَ أكاذيبِه وألاعيبِه الإعلاميةِ حولَ عزمِه شنَّ عمليةٍ عسكريةٍ جديدةٍ لاحتلالِ المزيدِ من الأراضي والقرى في شمالِ شرقِ سوريا، وذلك من خلالِ تصريحاتِ مسؤوليه عبرَ القنواتِ ومواقعِ التواصلِ الاجتماعي التابعةِ له، غيرَ أنّه فشلَ في مخططاتِه بسببِ عدمِ تلقيه الضوءَ الأخضرَ للقيامِ بذلك، وبسببِ الجاهزيةِ العاليةِ لقواتِ المجلسِ وقواتِ سوريا الديمقراطية.
وأضافَ “حنا” أنّه وعلى خلفيةِ ذلك الفشل، تعمد الاحتلالُ التركيُ شنَّ عملياتٍ استفزازيةٍ وترهيبيةٍ ضدَّ شعبِنا وخاصةً على خطوطِ التماس، كقصفِ المنازلِ وتدميرِ ممتلكاتِ المدنيين واستخدامِ الأسلحةِ القناصةِ في قتلِ المزارعين، كما قامَ بخرقِ اتفاقيةِ وقفِ إطلاقِ النار، وكافةِ الاتفاقياتِ والمواثيقِ الدولية.
ولفت “حنا” إلى أنّ قواتِ المجلس العسكري السرياني مستعدةٌ دائماً لأي خروقاتٍ أو مخططاتٍ تركية، وملتزمةٌ بضبطِ النفسِ واتفاقيةِ وقفِ إطلاقِ النارِ ووقفِ التصعيد.
وتطرقَ “حنا” للجريمةِ التي ارتكبَها الاحتلالُ مؤخراً في حي “الهلالية” بمدينةِ “القامشلي”، والتي استخدمَ فيها طائرةً مسيرةً لتدميرِ سيارةٍ استشهد على إثرِها ثلاثةُ مدنيينَ كانوا رمزاً للمقاومةِ الشعبية، التي تجمعُ وتوحدُ كافةَ مكوناتِ المنطقة.
واستذكرَ “حنا” شهداءَ المجلسِ العسكري السرياني الذين استشهدوا في الثاني عشر من تشرينَ الثاني عام ألفينِ وتسعةَ عشر، أثناءَ تصديهم لتوغلِ الاحتلالِ التركي في “رأس العين”، وأكدَ مواصلةَ القواتِ في السيرِ على دربِ الشهداء، ورفعَ جاهزيةِ القواتِ وتدريباتِها وتمكينِها من تحريرِ الأراضي المحتلة، وإعادةِ سكانِها وبسطِ الأمنِ والاستقرارِ فيها.
وفي الختام، تقدم “حنا” بأحرِّ التعازي لعوائلِ الشهداءِ العسكريين والمدنيين، الذي استشهدوا على يدِ الاحتلالِ التركي ومرتزقتِه.